عقب سقوط قتلى وجرحى.. ماذا بعد معركة الزاوية فى ليبيا؟
عقب أسبوع من اشتباكات أسفرت عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، شهدت مدينة الزاوية، غربي ليبيا، اشتباكات مسلحة، أمس الخميس.
ووقعت اشتباكات جديدة، فجر الخميس، بين ميليشيات بمدينة الزاوية غربي ليبيا، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف العناصر المسلحة.
ويرصد "الدستور" ماذا يجري بعد معركة الزاوية:
جلسة للبرلمان الليبى يوم الإثنين المقبل..
ومن المقرر أن يعقد مجلس النواب الليبي جلسة رسمية طارئة، الإثنين المقبل، في مقره بمدينة طبرق شرقي البلاد؛ لبحث سبل دعم حكومة فتحي باشاغا.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، إن هيئة رئاسة المجلس تدعو الأعضاء للجلسة الرسمية التي ستعقد الاثنين المقبل بمقر البرلمان في مدينة طبرق.
وتعد تلك الجلسة الأولى منذ تكليف حكومة فتحي باشاغا بإدارة شئون البلاد، كما سيكون هذا الاجتماع الأول أيضاً بعد اجتماعات استمرت لستة أيام في القاهرة بين وفدي مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة، نوقش خلالها عدد من النقاط الخلافية حول المسار الدستوري.
ومن المرجح أن تناقش تلك الجلسة قانون الموازنة العامة، على الرغم من أن حكومة باشاغا لم تتسلم بعد مهامها رسميا في العاصمة طرابلس.
منظمة حقوقية تعرب عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع فى الزاوية..
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا عن قلقها وإدانتها الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بمدينة «الزاوية» غربي العاصمة طرابلس، بين مجموعة مسلحة تابعة لوزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية وأخرى تابعة لوزارة الداخلية بنفس الحكومة، وتدور رحاها داخل المناطق المأهولة بالسكان، وهو ما عرّض أرواح وممتلكات السكان للخطر.
وأكدت المنظمة، في بيان لها، أن المدنيين يعانون من المخاطر في ظل الاستخفاف من طرفي الاشتباك بسلامتهم، وهو ما يشكل خرقا لواجبات الحماية والتحوط التي تفرضها قواعد الاشتباك بموجب القانون الدولي والقانون المحلي.
وطالبت المنظمة حكومة الوحدة الوطنية بالعمل فورا وتكثيف جهودها لوقف هذا الاقتتال واستعادة الأمن بمنطقة النزاع وحماية المدنيين وممتلكاتهم.