المرشح الرئاسى السابق لكوريا الجنوبية يتجه للترشح بالانتخابات التكميلية
يخوض المرشح الرئاسي السابق بكوريا الجنوبية عن الحزب الديمقراطي الحاكم وحاكم إقليم كيونغكي السابق لي جيه-ميونغ الانتخابات التكميلية البرلمانية التي ستجري مع الانتخابات المحلية المخطط لإجرائها يوم الأول من يوليو القادم.
ذكر ذلك المتحدث باسم الحزب الديمقراطي كو يونغ-جين في تنوير صحفي اليوم، موضحا أن الحزب عقد اجتماعا للجنة التدابير الطارئة اليوم، وأقر ترشيح الحاكم السابق لي مرشحا للحزب في دائرة كييانغ الانتخابية في إنتشون غير سيئول.
وقال المتحدث كو إن قيادة الحزب ظلت تطلب من "لي" مشاركته في الانتخابات المحلية القادمة لمساعدة الحزب على نجاحه ، فوافق " لي " على ذلك، وأقر الحزب ترشيحه للانتخابات التكميلية لانتخاب العضو البرلماني ليحل محل زعيم الحزب السابق سونغ يونغ-غيل عن منطقة كييانغ في إنتشون ويتولى منصب رئيس اللجنة الانتخابية العامة.
وعلى صعيد آخر، أدان فريق الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب، يون سيوك، اليوم الأربعاء، إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا، مضيفًا أن الحكومة المقبلة ستتعامل بصرامة مع أي استفزازات من جانب الشمال.
وأشار، في بيان اليوم، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية، إلى أن هذا يعد انتهاكًا مباشرًا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر استخدام كوريا الشمالية تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، ووصفها أيضًا بأنها "استفزاز خطير" يهدد السلام في شبه الجزيرة الكورية وخارجها، وحث مرة أخرى على الوقف الفوري للأعمال التي تثير التوتر وتهدد السلام الدولي، مضيفًا أن الحكومة الجديدة ستتعامل بقوة مع استفزازات كوريا الشمالية من خلال العمل مع المجتمع الدولي على أساس تعاون شامل بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، متعهدًا بإجراءات ردع أكثر جوهرية لمواجهة الاستفزازات النووية والتهديدات الصاروخية من قبل كوريا الشمالية.
جاء ذلك بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا في البحر الشرقي مع بقاء أيام قبل تنصيب يون في العاشر من مايو الجاري، ويعد الإطلاق هو استعراض القوة الرابع عشر من نوعه خلال العام، ويأتي وسط تجدد المخاوف من إطلاق النظام الشمالي صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات أو القيام بتجربة نووية.