تركمانستان تطلب المساعدة الدولية لإخماد فوهة «بوابة الجحيم»
أشارت وسائل إعلام تركمانية إلى أن حكومة البلاد ستعقد مؤتمرا علميا دوليا في الـ23 من يونيو المقبل لبحث مشكلة فوهة "دارفازا" الغازية المعروفة بـ"بوابة الجحيم".
وذكرت وكالة "أورينت" التركمانية، أن المؤتمر سيعقد بعنوان "الحد من الانبعاثات في البيئة في ظروف إنتاج الهيدروكربونات وآفاق إدارة فوهة الغاز دارفازا" في عشق آباد.
وأشارت إلى أن الخبراء البارزون سيناقشون في مجال الطاقة التقنيات المبتكرة في إنتاج الهيدروكربونات وتقليل انبعاثات الغازات المصاحبة.
وبحسب الوكالة، فإن "الاجتماعات والمناقشات سيحضرها ممثلو المنظمات الدولية والمؤسسات المالية: الأمم المتحدة، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والبنك الدولي، وبنك التنمية الآسيوي، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، بالإضافة إلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة في تركمانستان".
وظهرت الحفرة الغازية في صحراء "كاراكوم"، على بعد 266 كلم من عشق أباد، في عام 1971 نتيجة انهيار منجم استكشاف في هذا المكان، وفيما بعد، كانت الحفرة تمثل حوضا بقطر 60 وعمق 20 مترا، وأطلق عليها اسم "بوابة الجحيم".
وتظهر أعمدة اللهب المنبثقة من الكهف تحت الحفرة نتيجة احتراق الغاز الطبيعي، حيث يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 15 مترا.
وطالب رئيس الجمهورية آنذاك قربان قولي بيردي محمدوف في أوائل عام 2022، الحكومة بإيجاد حل لمشكلة الحفرة.
يشار إلي أن ، تولى سيردار بيردي محمدوف، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية في تركمانستان في 12 مارس، منصب رئيس البلاد
وذكرت وكالة أنباء تركمانستان الحكومية أن مراسم التنصيب بدأت اليوم في عاصمة تركمانستان عشق آباد.
وأعلنت اللجنة المركزية للانتخابات والاستفتاءات في البلاد، الثلاثاء الماضي، فوز سيردار بيردي محمدوف في الانتخابات الرئاسية المبكرة، حيث حصل على 72.97% من الأصوات.
وفي وقت سابق، أعلن والده قربانقولي بيردي محمدوف قراره التنحي عن منصب رئيس تركمانستان "لإفساح المجال للشباب"، ومع ذلك لا يزال الرئيس السابق رئيس مجلس الشيوخ في البرلمان.