الأزهر العالمى للفتوى: الإسلام جعل صلة الرحم من دلائل الإيمان
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية، لقد جعل الإسلام صلة الرحم من دلائل إيمان المؤمن؛ فقال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ». [أخرجه البخاري]
وأوضح " الأزهر للفتوى": أن صلة الرحم من الأمور الحميدة التى ينبغى على المسلم، الالتزام بها دائما وأبداً، حتى ينال رضا المولى سبحانه وتعالى، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم وصى بذلك، لما لهذا الأمر من فضل عظيم، حيث إن صلة الأرحام من أكثر الأمور التى ترضى المولى سبحانه وتعالى.
فى سياق آخر، أعلن مجمع البحوث الإسلامية، اليوم الخميس، عن تنظيم لقاءات ودروس علمية ودينية مع الطلاب الوافدين بمدينة البحوث الإسلامية حول "الأخوة في الإسلام"، بشكل أسبوعي، وذلك بمشاركة عدد كبير من علماء ووعاظ الأزهر الشريف.
وأوضح "المجمع" أن هذه اللقاءات تستهدف نشر الفكر الديني الصحيح، ومواجهة الأفكار المنحرفة والمتشددة التي تحاول نشرها جماعات التطرف والإرهاب بين الطلاب والشباب، والأزهر يقوم بدوره الهام والمحوري لتثقيف طلابه وتحصينهم من كل الأفكار الخبيثة والغريبة.
وأكد "المجمع" أن هذه الدروس واللقاءات لوعاظ الأزهر مع الطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية ليست الأولى من نوعها، حيث يتم تنظيم هذه المقابلات واللقاءات بشكل دائم، وبحضور كبار رجال الدعوة وعلماء الدين بالأزهر الشريف.
ويقوم مجمع البحوث الإسلامية خلال الفترة الأخيرة، برئاسة الدكتور نظير عياد، بوضع بعض الخطط الدعوية التى تستهدف نشر الأفكار الدينية الصحيحة فى صفوف الطلاب الوافدين الذين يحاولون دائمًا التأكيد على ثقة أساتذتهم ومدرسيهم بالأزهر الشريف.