تقرير أمريكي: مصر تسعى لتعزيز بصمتها في قطاع الطاقة النظيفة
قال موقع "المونيتور" الأمريكي، إن مصر تسعى لتعزيز بصمتها في قطاع الطاقة النظيفة من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة، والسعي للحصول على المساعدة من الشركاء الأوروبيين لزيادة المشروعات التنموية في مجال الطاقة.
وأبرز الموقع إعلان وزارة البترول هذا الأسبوع عن مبادرة جديدة، بالتعاون مع شركة النفط والغاز الإيطالية "إيني"، لتخزين ثاني أكسيد الكربون بحقل مليحة، كجزء من جهود الدولة لدعم جهود التحول نحو الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الضارة.
ولفت إلى أن المبادرة تبلغ تكلفتها الاستثمارية 25 مليون دولار لالتقاط وتخزين ما يتراوح بين 25 و30 ألف طن ثاني أكسيد الكربون سنويًا، في حقل مليحة بشمال مصر.
وأوضح أن تخزين الكربون يعني احتجاز وفصل غاز ثاني أكسيد الكربون عن العمليات الصناعية قبل إطلاقه في الغلاف الجوي، حيث يتم تخزين الغاز في أعماق الأرض، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة تقلل من إطلاق الانبعاثات الضارة في الغلاف الجوي وبالتالي تساعد في الحفاظ على البيئة، وفقًا لوزارة الطاقة الأمريكية.
وأشار الموقع إلى توقيع مصر مؤخرًا اتفاقية تمويل تنموي مع بنك التعمير الألماني لتمويل مشروع "إعادة تأهيل محطات الطاقة الكهرومائية في سد أسوان"، الذي يجري تنفيذه في الوقت الجاري ضمن المشروعات التنموية في قطاع الطاقة.
وكان بنك التعمير الألماني وافق أيضًا في وقت سابق على تقديم تمويل مشروع "محطة الطاقة الشمسية بالزعفرانة"، بإجمالي مبلغ 31.5 مليون دولار الذي يهدف إلى إنشاء محطة كهرباء بواسطة الطاقة الشمسية.
ولفت إلى أن تلك المشروعات تأتي في إطار استراتيجية الدولة لتطوير قطاع الطاقة، والتوسع في الطاقة النظيفة المتجددة بفروعها، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية.
وفي الإطار، سلطت صحيفة ذا ناشيونال الضوء على مشروع التقاط وتخزين الكربون بحقل مليحة الذي أعلنت عنه وزارة البترول هذا الأسبوع، مشيرة إلى المشروع يأتي في إطار استعداد مصر لاستضافة مؤتمر المناخ "كوب 27" هذا العام، مضيفة أن إزالة الكربون أصبح ضرورة ملحة لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ والمتمثلة في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.