«الداخلية» تنفي الاعتداء على محتجز في قسم شرطة بالبحر الأحمر
كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية حقيقة ما تردد على «السوشيال ميديا» بشأن الاعتداء على شخص خلال فترة احتجازه بأحد أقسام الشرطة بمديرية أمن البحر الأحمر.
وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها، أنه لا صحة لما تردد عن تعرض شخص يحمل جنسية إحدى الدول للاعتداء من قِبل بعض المحتجزين داخل أحد أقسام الشرطة بمديرية أمن البحر الأحمر خلال فترة احتجازه وإحداث إصابات به، مدعياً تحريض أفراد الشرطة من قوة القسم للمحتجزين للاعتداء عليه.
وكشفت أجهزة الأمن أن ما تم تداوله في هذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة، وحقيقة الواقعة تتمثل في أنه يعاني من عدم اتزان نفسي ويتناول عقاقير طبية للعلاج، وبسؤال عددٍ من المحتجزين داخل القسم أفادوا بأن المذكور كانت تبدو عليه علامات عدم الاتزان، وقام ببعض التصرفات والأفعال غير الطبيعية.
وأضاف البيان: «إضافة إلى سابقة اضطلاع مسئولي قسم الشرطة بنقل المذكور إلى إحدى المستشفيات لتعرضه لنوبة صرع، وبسؤال مسئولي المستشفى أفادوا بعدم صحة شكوى المذكور من وجود أي إصابات وأن لديه قرح متفرقة بجسمه نتيجة عدوى بكتيرية ولا يُرجح أن تكون ناتجة عن أعمال عنف أو تعدي جسدي، كما ورد تقرير طبي يفيد بأن المذكور يعاني من هياج عصبي من الدرجة الأولى وبسؤال المذكور أقر بقيامه بنشر شكواه على صفحته لاستغلالها في الضغط على المسئولين المختصين للحصول منهم على مساعدات مادية وتم تسليم المذكور إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».
