وزير الأوقاف: مظهر صلاة العيد كان مشرفًا
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن مظهر صلاة العيد كان مظهرًا مشرفًا لشعب عظيم صاحب حضارة عريقة، مضيفًا أنه شيء يدعو للتفاؤل والأمل، وسنبني عليه في نشر مزيد من الوعي الرشيد المستنير.
جاء ذلك في منشور عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر، وكان نصه: "مظهر صلاة العيد اليوم مظهر مشرف لشعب عظيم صاحب حضارة عريقة.. شيء يدعو للتفاؤل والأمل، وسنبني عليه في نشر مزيد من الوعي الرشيد المستنير.. تحية واجبة لهذه الروح الإيمانية والوطنية الجارفة".
وكتب جمعة، في منشور آخر: "يا من ختمت القرآن الكريم مرة أو مرات في رمضان هل جعلت لنفسك وردًا ولو يسيرًا منه في كل يوم في شوال وسائر الأيام .. بركة في الحياة ونورًا وضياء وشفاء ورحمة وشفيعًا يوم الزحام.. لا تتخذوا القرآن مهجورًا" .
في إطار دور وزارة الأوقاف في خدمة القرآن الكريم وعنايتها بحفظه وتجويده وفهم معانيه، كلف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشيخ السيد عبدالمجيد رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، بإعادة تنظيم عمل المقارئ القرآنية لتشمل الأئمة وجمهور المصلين، بحيث تتم مقابلة جميع شيوخ المقارئ المعتمدين، وكذلك جميع أعضاء المقارئ المعتمدين لإعادة تشكيل المقارئ، وتحديد عددها وأماكنها وعدد أعضاء كل مقرأة منها، وما سيكون خاصًّا منها بالأئمة وأعضاء المقارئ، وما سيكون متاحًا لجمهور المسجد، على أن تنتهي الإدارة من ذلك في موعد أقصاه شهر من تاريخه، ومن يتخلف عن المقابلة سيعد معتذرًا عن مواصلة العمل بالمقرأة.
علمًا بأنه سيبدأ العمل بالمقارئ في كل مديرية تتم مقابلة أعضائها ووضع خطتها فور اكتمال المقابلات وتحديد المساجد التي سيكون بها المقارئ، ومن المقرر أن يكون هناك يومان في الأسبوع لعمل المقارئ:
1- يوم الإثنين عقب صلاة الظهر، للأئمة وغيرهم من أعضاء المقارئ المعتمدين.
2- يوم الجمعة عقب صلاة العصر، لجمهور المصلين في المساجد التي تحددها كل مديرية وتعتمد خطتها من رئيس القطاع الديني.