بايدن يجرى محادثات مع نظيره المكسيكى حول الهجرة والمسائل الحدودية

أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات  مع نظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، حيث أدى اقتراب الموعد النهائي لرفع القيود المتعلقة بفيروس كورونا على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة إلى تضخيم المخاوف بشأن سياسات الهجرة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية وزيادة العمليات غير المشروعة لاختراق الحدود، حسبما أفادت صحيفة لوس أنجليس تايمز.
 

وقالت الصحيفة إن المحادثة- التي استمرت 52 دقيقة وتطرقت إلى التعاون بشأن الهجرة والطاقة والأمن والنمو الاقتصادي - جاءت في نهاية أسبوع صعب بالنسبة للبيت الأبيض.
 

وتواجه الإدارة انتقادات متزايدة بسبب خططها لإنهاء ما يسمى بسلطة المادة 42، وهي أمر للصحة العامة يسمح لمراقبي الحدود بطرد طالبي اللجوء نحو المكسيك. ويشار إلى أنه تم سن هذه السياسة خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب للحد من انتشار فيروس كورونا .
 

وتقول إدارة بايدن إن استخدام المادة 42 لم يكن يهدف أبدا إلى أن يكون إجراء دائما، ويجري تخفيف السياسة إلى جانب القيود الأخرى المتعلقة بالجائحة.
 

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي للصحفيين في مؤتمر صحفي عقب المكالمة: "دارمعظم الحديث في المكالمة حول الهجرة ومواصلة العمل على التنسيق بشكل عام والتنسيق الاقتصادي واتخاذ خطوات للحد من الهجرة عبر الحدود، وأنهم كانوا شركاء في ذلك على مدى الأشهر القليلة الماضية".