«جارديان» تكشف كواليس استدعاء الكونجرس لأبرز مؤيدي ترامب في الحزب الجمهوري

أكدت صحيفة «جارديان» البريطانية أنه من المتوقع أن تصدر لجنة تحقيقات الكونجرس في هجوم الكابيتول الذي وقع يوم 6 يناير من عام 2021، رسائل تطلب التعاون الطوعي من زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفين مكارثي وحوالي عشرة أعضاء جمهوريين آخرين في الكونجرس، وفقًا لمصدرين مطلعين على الأمر.

وقالت المصادر إن اللجنة تعتزم إصدار رسالة إلى مكارثي - العضو الجمهوري الأعلى في مجلس النواب - وتدرس إصدار رسائل أخرى إلى سكوت بيري وجيم جوردان ومارجوري تايلور جرين ومو بروكس ولورين بويبرت وآندي بيجز ، بالإضافة إلى بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يصرح عضو الكونجرس بيني طومسون، رئيس لجنة التحقيقات، بقائمة الأعضاء الجمهوريين في الكونجرس المطلوبين في التحقيق على الأرجح هذا الأسبوع، حيث قالت المصادر إن الرسائل قد تصل هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل.

وتابعت أنه لم يتم الانتهاء من نطاق الرسائل وموضوعاتها بعد، وحذرت المصادر من أن أعضاء الكونجرس الذين اقتربوا من التعاون قد يتغيرون، حيث قال طومسون إنه سيرسل رسائل إلى مكارثي والجمهوريين الآخرين.
واوضحت الصحيفة ان تحرك لجنة التحقيقات لاستدعاء بعض أشد المدافعين عن دونالد ترامب في الكابيتول هيل، يمثل ترسًا جديدًا للتحقيق مع وصوله إلى مراحله النهائية.

وقالت المصادر إن الرسائل الجديدة تجري مناقشتها داخليًا كفرصة أخيرة للتعاون قبل أن تنظر اللجنة في سبل إجبارهم على الادلاء بشهادتهم بمجرد التردد في متابعة مذكرات الاستدعاء ضد أعضاء الكونجرس.

وقالت المصادر إن اللجنة لديها اهتمام متجدد بتعاون مكارثي بعد أن أظهرت تقارير جديدة هذا الأسبوع أنه أبلغ القيادة الجمهورية بعد أيام من السادس من يناير بأن ترامب اعترف له على الأقل بمسئوليته الجزئية عن حادث الهجوم على الكابيتول.

وقالت المصادر إن اللجنة تركز بشكل خاص على ما إذا كان ترامب قد أوضح لمكارثي سبب اعتقاده أنه مسئول عن هجوم الكابيتول، وما إذا كان الرئيس السابق يعلم أنه ربما تصرف بشكل غير قانوني في 6 يناير.

وقالت المصادر إن طومسون يفكر أيضًا في إرسال رسائل إلى جرين وبيري وجمهوريين آخرين لعبوا دورًا كبيرًا في الجهود المبذولة لإلغاء نتائج انتخابات 2020 وضغطوا على البيت الأبيض بشأن إعلان ترامب الأحكام العرفية للبقاء في منصبه.