«الصحة» تدرس إطلاق مبادرة للكشف المبكر عن مرض التوحد
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، عن بدء وزارة الصحة في دراسة تدشين مبادرة؛ للكشف المبكر عن مرض التوحد في الأطفال من عمر عامين.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال المؤتمر الافتراضي الذي عقده المكتب الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف، اليوم الخميس، حول التدريب على مهارات مقدمي الرعاية لعائلات الأطفال الذين يعانون من التأخر النمائي أو الإعاقات.
وأكد القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأصحاب الهمم، حيث شارك مرات عديدة في احتفالية «قادرون باختلاف»، والتي تقام في ديسمبر من كل عام بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقات، ليؤكد التزام الدولة برعاية مختلف الفئات وأصحاب الاحتياجات.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن نسب الأطفال الذين يعانون من صعوبات في الفهم والتواصل تبلغ نحو 2.7% من الأطفال في الفئة العمرية 5 أعوام فأكثر، مؤكداً أن مصر لها تجارب رائدة في برامج الكشف المبكر ورعاية الأطفال المصابين بالتأخر النمائي والإعاقات، ومنها البرامج التي تتبناها المراكز التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية لعلاج التوحد والتأخر الذهني النمائي عند الأطفال، إلى جانب العديد من البرامج التي تنفذها الإدارة العامة؛ للحد من الإعاقة التابعة لقطاع الرعاية الأساسية.
ونوه إلى مبادرة رئيس الجمهورية؛ للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، والتي تعد أحد الجهود الدولة المصرية؛ للحد من المشاكل النمائية الناتجة عن الاعاقات السمعية.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن أكبر المعوقات في هذا البرنامج يتمثل في ضعف أعداد الأشخاص المؤهلين للتعامل مع التوحد في الأطفال بمختلف درجاته، الأمر الذي دفع إلي التفكير لتدريب فئات أخرى من غير المتخصصين للاستعانة بهم في تقديم الرعاية الطبية والنفسية للأطفال المصابين، جنباً إلى جنب مع تدريب أسر الأطفال المصابين لتقديم الرعاية لهم بشكل يعوض ضعف تغطية الساعات المطلوبة للتدريب والرعاية.