بلومبيرج: قائد العقوبات الأمريكية ضد روسيا يحصل على إجازة ويترك بايدن وحيدا
كشف تقرير أمريكي، الثلاثاء، أن داليب سينج، مسؤول البيت الأبيض الذي قاد العقوبات الأمريكية ضد روسيا، يعتزم الحصول على إجازة، وفقًا لشخص مطلع على الأمر.
وأوضحت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، أن إجازة داليب سينج جاءت لأسباب عائلية، بحسب الشخص الذي تحدث للوكالة بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسألة خاصة، فيما لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وبحسب الوكالة يعمل "سينج" كنائب مستشار الرئيس جو بايدن للأمن القومي للاقتصاد الدولي، مشيرة إلى رحيله مؤقتًا سيترك الرئيس جو بايدن بدون مساعد كبير ليكون بمثابة المهندس الرئيسي للعقوبات الأمريكية على روسيا، والتي تهدف إلى معاقبة موسكو على غزوها لأوكرانيا.
وقبل انضمامه إلى البيت الأبيض، عمل "سينج" كرئيس للأسواق في الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، وعمل سابقًا في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
واعتمد بايدن على العقوبات بحسب بلومبيرج باعتبارها بندًا رئيسيًا للرد الأمريكي، حيث يستبعد إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا وهي خطوة يقول إنها قد تخاطر بإشعال حرب عالمية جديدة وبدلاً من ذلك، فرض بايدن عقوبات على كيانات روسية، وحظر استيراد بعض أنواع الوقود والسلع الروسية، ونقل الأموال والأسلحة إلى أوكرانيا لتعزيز دفاعها.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن بايدن يواصل تشديد العقوبات وتضييق الخناق على روسيا، وقال بايدن الأسبوع الماضي إن العقوبات "بمرور الوقت تدمر اقتصادهم وقدرتهم على المضي قدمًا".
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن مجموعة اتصال الدولية لدعم الجيش الأوكراني سوف تجتمع شهريا في المستقبل.
وأضاف أوستن: أن "مجموعة الاتصال سوف تكون بمثابة آلية لأمم النوايا الحسنة لتكثيف الجهود وتنسيق المساعدات والتركيز على كسب القتال الدائر اليوم، والصراعات التي تندلع في المستقبل".
وتابع أوستن أن الهدف هو توفير دعم عسكري طويل الأجل لأوكرانيا فيما بعد الأزمة الحالية.