هل ينتهى كابوس الصم؟.. علماء يكتشفون علاجًا جديدًا لفقدان السمع
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه يمكن للهلام الذي يتم حقنه في الأذن علاج فقدان السمع، فيعمل الهلام الذي يُطلق عليه اسم FX-322 ، عن طريق تشجيع الخلايا الجذعية الكامنة داخل الأذن على النمو وتحويلها إلى خلايا سمعية صحية جديدة قادرة على نقل الأصوات إلى الدماغ.
وتابعت أن الخلايا الجذعية هي غير ناضجة وتوجد في جميع أنحاء الجسم، والعديد منها لديها القدرة على النمو والتحول إلى أي نوع من الأنسجة تقريبًا.
وأضافت أن الدواء الجديد يحفز هذه الخلايا النائمة على النمو لتصبح أهدابا، وتلتقط هذه الخلايا الصغيرة الشبيهة بالشعر الأصوات وتحولها إلى نبضات كهربائية تُرسل على طول العصب السمعي ثم إلى الدماغ لمعالجتها.
وأشارت إلى أن هناك حوالي 11 مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون من ضعف السمع، 8 ملايين منهم تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر، يمكن أن يحدث فقدان السمع على المدى القصير نتيجة التهابات الأذن أو تراكم الشمع.
وأكدت الصحيفة أنه في حين أن هذا يمكن علاجه، فإن فقدان السمع الناتج عن تلف الأهداب- على سبيل المثال، من التعرض المتكرر للضوضاء الصاخبة أو التغيرات في الأذن الداخلية مع التقدم في العمر- لا يمكن علاجه إلى حد كبير لأن الخلايا لا تستطيع إصلاح نفسها، حيث يرتبط فقدان السمع أيضًا بطنين الأذن (رنين مستمر أو ضوضاء صاخبة في الأذنين) وبزيادة خطر الإصابة بالخرف، ربما لأن الدماغ يجب أن يوجه المزيد من الطاقة نحو فهم الكلام.
وتابعت الصحيفة: يمكن أن تساعد المعينات السمعية عن طريق تضخيم الصوت، ولكن الأمل هو أن الدواء الجديد يمكن أن يلغي الحاجة إليها من خلال استعادة السمع الصحي، مؤكدة أن هذا الدواء لشركة مرتبطة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، ويحتوي الجل على مزيج من الأدوية التي ساعدت في الاختبارات المعملية، على تكوين خلايا شعر جديدة من نوع يسمى الخلايا السلفية.