«من كواليس هذا الفيلم».. سر أحدث صورة منتشرة لـ سعاد حسني ومحرم فؤاد
كشف الكاتب أحمد الخميسي عن صورة جمعت والده الكاتب عبدالرحمن الخميسي بسندريلا الشاشة العربية سعاد حسني والفنان محرم فؤاد، ويعود تاريخها لعام 1958 وتحديدًا أثناء جلسة الإعداد لفيلم "حسن ونعيمة"، إذ حرص مؤلفه على تقديم وجهين جديدين، وهو ما نجح فيه بالفعل.
نشر الخميسي صورة والده برفقة سعاد حسني ومحرم فؤاد عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وكتب عليها: عبدالرحمن الخميسي مكتشف سعاد حسني ومحرم فؤاد يتوسط الاثنين في جلسة لإعداد فيلم "حسن ونعيمة" 1958.
وتواصل "الدستور" مع الكاتب أحمد الخميسي ليكشف لنا عن كواليس هذه الصورة، قائلًا إن والده كان يملك شقتين في عمارة واحدة متواجدة بشارع الجمهورية وأمام قصر عابدين، إحداهما يسكن بها، والأخرى التي التقطت فيها هذه الصورة، فكانت مكتبًا خاصًا به، وهذه الصورة كانت من جلسة قراءة سيناريو فيلم "حسن ونعيمة"، وظهر فيها عبدالرحمن الخميسي يتوسط الاثنين.
وأوضح الخميسي أنه اكتشف سعاد حسني عن طريق الصدفة، ولعب دورًا كبيرًا في مسيرتها الفنية، فهو أول من علمها وساعدها في اختيار الطريق الصحيح، ولم يبخل عليها في تقديم النصيحة لها، مشيرًا إلى أنه اختارها لتعمل معه في فرقة المسرح الخاصة به في بداية مشوارها وكانت مسرحية "روميو وجوليت" لكنها لم تكتمل ولم تعرض.
وأضاف أنه اختارها بعد ذلك لتؤدي دور "نعمية" في فيلم "حسن ونعيمة"، وفتش جيدًا حتى يأتي بالوجه الجديد حينها محرم فؤاد، إذ كان متمسكًا أن يكون أبطال الفيلم من الوجوه الجديدة، وكان على معرفة مسبقة بسعاد حسني، ومنذ أول لقاء ويرى أنها ستكون فنانة ونجمة كبيرة.
حسن ونعيمة
فيلم مصري من إنتاج شركة أفلام محمد عبدالوهاب لعام 1959، قدم فيه عبدالرحمن الخميسي وجهًا جديدًا ليلعب بطولة هذا الفيلم مع الوجه والمطرب الجديد محرم فؤاد والوجه الجديد سعاد حسني.
تدور أحداث الفيلم حول نعيمة ابنة الحاج متولي، الذي يسعى دائمًا لاقتناء الأرض والمال، والذي يطمع عطوة في الزواج منها لجمالها وثرائها، ولكنها ترفض لحبها لحسن المغنواتي، الذي يرفض والدها أن تتزوج منه لفقره، فتهرب نعيمة للزواج من حسن، وتتوالى الأحداث.