مصر في الصحف العربية| أزمة إعادة مباراة مصر والسنغال.. وإقامة صلاة التهجد في المساجد الأبرز
اهتمت الصحف العربية، اليوم الثلاثاء، بالعديد من الأحداث والأخبار المهمة في مصر على مدار الساعات القليلة الماضية، والتي من بينها القمة المصرية الأردنية الإماراتية، وغيرها.
وترصد الدستور في التقرير التالي أبرز الأحداث المصرية في الصحف العربية.
العين الإخبارية
سلطت صحيفة العين الإماراتية، الضوء على أزمة إعادة مباراة مصر والسنغال، مشيرة الى انها ازمة تشغل بال الجماهير العربية، بعد الخروج من كأس العالم 2022.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا عديدة، تفيد بإعادة المباراتين، بعد الشكاوى التي قدمتها مصر والجزائر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وكانت مصر طلبت إعادة المباراة، بسبب تجاوزات الجماهير السنغالية ضد الفريق الوطني، فيما اعترض الجانب الجزائري، على قرارات حكم مباراة الكاميرون، الجامبي باكاري جاساما.
لكن وكالة "فرانس برس" نفت بشكل قاطع خروج أي قرار من الفيفا حول إعادة المباراتين.
وأكدت خدمة الأخبار الرياضيّة في الوكالة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، لم يحدد أي موعد لصدور قرار بخصوص المباراتين.
وكان الفيفا أجرى سحب قرعة مجموعات مونديال 2022 في الأول من شهر أبريل الحالي، ووقعت الكاميرون في المجموعة السابعة مع البرازيل وصربيا وسويسرا وستخوض أولى مبارياتها في الثاني من ديسمبر أمام منتخب البرازيل على ملعب لوسيل، أما السنغال فقد وقعت في المجموعة الأولى مع قطر والإكوادور وهولندا وستلعب أولى مبارياتها في 29 نوفمبر على ملعب خليفة الدولي، أمام منتخب الإكوادور.
البيان
واستعرضت صحيفة البيان، اليوم الثلاثاء، في تقرير لها الإعلان عن مصر تسمح بإقامة صلاة التهجد في المساجد من ليلة 27 رمضان، حيث قررت وزارة الأوقاف المصرية السماح بإقامة صلاة التهجد في المساجد من ليلة 27 رمضان.
وأعلنت الوزارة، فتح جميع المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة وبها أئمة من الأوقاف أمام المصلين في صلاة التهجد بدءاً من ليلة الخميس المقبل حتى نهاية الشهر الفضيل.
وأكدت الاستمرار في عدم السماح بالاعتكاف بناءً على ما قررته لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية.
وأعربت عن أملها بأن يأتي رمضان المقبل بإذن الله تعالى وقد رُفعت كل القيود عن المساجد وغيرها من جميع مفاصل الحياة، سائلةً الله سبحانه أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.
ولفتت إلى أن القرار جاء حرصاً على تهيئة الأجواء الإيمانية في هذا الشهر الكريم، وبناء على عرض وزارة الأوقاف على لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية وموافقة وزارة الصحة وجميع الجهات الممثلة في اللجنة.
ودعت جميع المديريات والإدارات إلى عمل اللازم في هذا الشأن وتكليف الأئمة الذين يقومون بصلاة التهجد بدءاً من الموعد المقرر.
الأنباء الكويتية
وسلطت جريدة الأنباء الكويتية، الضوء على تصريحات السيسي في ذكرى تحرير سيناء، مشيرة الي انه اعلن عن نطمح لتأسيس اقتصاد وطني قوي يكون قادراً على التصدي لمختلف الأزمات.
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن المصريين ينظرون إلى سيناء على أنها درة التاج المصري ومصدر فخر واعتزاز هذه الأمة باعتبارها الأرض الوحيدة التي تجلت عليها الذات الإلهية، قائلا: إن 25 أبريل سيظل يوما خالدا في ذاكرة أمتنا تجسدت فيه قوة الإرادة وصلابة العزيمة.
وقال الرئيس السيسي في كلمة، أمس بمناسبة الذكرى الـ 40 لتحرير سيناء: «أيها الشعب الأبي الكريم، أتحدث إليكم اليوم في الذكرى الـ40 لتحرير سيناء الحبيبة.. تلك البقعة الغالية من أرض الوطن التي يحمل لها المصريون جميعا في قلوبهم تقديرا لا ينقضي مع تقادم الزمن وتعاقب الأجيال وينظرون إليها على أنها درة التاج المصري ومصدر فخر واعتزاز هذه الأمة باعتبارها الأرض الوحيدة التي تجلت عليها الذات الإلهية».
وأضاف أن يوم الخامس والعشرين من أبريل سيظل يوما خالدا في ذاكرة أمتنا تجسدت فيه قوة الإرادة وصلابة العزيمة أكدتها أجيال أدركت قيمة الانتماء لوطنها فوهبت أنفسها للدفاع عن ترابه تلوح عاليا برايات النصر في سماء العزة والكرامة الوطنية، فتحية إلى كل من ساهم في سبيل استعادة هذه الأرض المقدسة وعودتها إلى أحضان الوطن الأم «مصر».
ووجه الرئيس السيسي التحية إلى شهداء مصر الخالدين في ذاكرتها الذين جادوا بالروح والدم من أجل بقاء الوطن حرا أبيا، وتحية إلى رجال الدبلوماسية المصرية الذين خاضوا معركة التفاوض بكل صبر وجلد لاستعادة الأرض الحبيبة وتحية، وإلى روح الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي اتخذ قراري الحرب والسلام بشجاعة الفرسان، وبرؤية القائد الذي يتطلع لتوفير المناخ الآمن، وتحقيق الاستقرار لشعبه، وكافة الشعوب المحبة للسلام إلى أن استعدنا أرضنا كاملة لنبدأ بعدها مرحلة جديدة، في تعمير سيناء الغالية ليكون ذلك بمنزلة خط الدفاع الأول عنها.
وأشار إلى حجم المشروعات، التي تنتشر فوق ربوع سيناء، والتي تهدف إلى تنميتها والاستفادة من خيراتها وتحقيق الرفاهية لأهالي سيناء الحبيبة.
وأوضح أن الاحتفال بأعياد تحرير سيناء يأتي متزامنا مع العديد من المناسبات الدينية والقومية، حيث يتواكب مع مرور خمسين عاما هجريا، على انتصار العاشر من رمضان الذي مهد الطريق لعودة هذه القطعة المباركة من أرض مصر كما يأتي متواكبا كذلك مع عيد القيامة المجيد الذي يحتفل به الإخوة المسيحيون، مهنئهم باحتفالاتهم بأعيادهم التي تتواكب مع قرب نهاية شهر رمضان المعظم، وحلول عيد الفطر المبارك.
الأنباء الكويتية
وسلطت أيضا الأنباء الكويتية الضوء على اجتماع خالد العناني وزير السياحة والآثار، مع محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، وياسمين فؤاد وزيرة البيئة، امس بمقر وزارة السياحة والآثار بالزمالك، للوقوف على آخر المستجدات في ملف تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء صديقة للبيئة، بالإضافة إلى بحث آليات التخلص الآمن من المخلفات الخاصة بالمنشآت الفندقية والسياحية بالمدينة، وذلك في إطار الاستعدادات لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ «COP 27».
وخلال الاجتماع تم استعراض مستجدات منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات بمدينة شرم الشيخ لتحويلها إلى مدينة خضراء ومستدامة، بالإضافة إلى عرض لعدد من مشروعات البنية التحتية والمقترحات لتطوير هذه المنظومة والتخلص بشكل آمن من المخلفات الخاصة بالمنشآت الفندقية والسياحية، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لاستضافة مؤتمر المناخ COP 27 بمدينة شرم الشيخ.
كما تم استعراض نتائج المباحثات الجارية مع الشركات الراغبة في العمل بمنظومة المخلفات الصلبة بجنوب سيناء لرفع كفاءة عمليات الجمع والنقل والمعالجة والتدوير للمخلفات بما فيها تقديم هذه الخدمات إلى المنشآت الفندقية والسياحية بشرم الشيخ.
وتم خلال اللقاء التأكيد على أن الحكومة تسابق الزمن للانتهاء من الاستعدادات الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر المناخ، في إطار الاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية لهذا الحدث العالمي المهم والمتابعة المستمرة من رئيس مجلس الوزراء مع أعضاء اللجنة العليا المعنية بالتحضير للمؤتمر، كما تم التأكيد على أهمية دور المجتمع المحلي وأبناء محافظة جنوب سيناء من العاملين في هذا المجال للعمل في المنظومة الجديدة، لضمان نجاحها وأن تكون شرم الشيخ واجهة مشرفة لمصر أمام العالم.
وكالة عمون
أبرزت وكالة عمون الأردنية، أهمية القمة الثلاثية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي والتي عقدت في القاهرة، قائلة أن أهميتها لا تكمن فقط في حجم وثقل وأهمية الدول الثلاث المشاركة، بل لكونها تعد أول قمة من نوعها تعقد على هذا المستوى بعد التوترات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية.
وتكتسب هذه القمة الثلاثية أهمية أخرى إذ عقدت بعد ثلاثة أيام من الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية العربية لمواجهة السياسات الإسرائيلية غير القانونية في القدس والذي استضافتها الأردن وضمت اللجنة التي يترأسها الأردن تونس بصفتها رئيس القمة العربية الحالية والجزائر والمغرب والسعودية وفلسطين وقطر ومصر والإمارات بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن.
وكذلك تعد تلك القمة هي الثانية من نوعها التي تجمع قادة الدول الثلاث خلال شهر، بعد القمة التي جمعتهم في مدينة العقبة الأردنية 25 مارس الماضي، وحضرها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني والرئيس السيسي والدكتور مصطفى الكاظمي رئيس وزراء العراق.
موقع معا الفلسطيني
أما موقع معا الفلسطيني للأنباء الذي يعتبر أحد أبرز المواقع السياسية الفلسطينية، فسلط الضوء على اللقاء الثلاثي الذي جمع قادة مصر والأردن والإمارات، قائلا إن هذه القمة تتصدر أجندتها عدد من الملفات، أبرزها مواجهة التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى واستعادة التهدئة الشاملة، هذا هو التحليل الذي بات واضحا من خلال تناول وسائل الاعلام المصرية الصادرة صباح اليوم لهذه القمة، التي جمعت العاهل الأردني والرئيس المصري وولي عهد أبوظبي.
وأشار الموقع إلى أن هذه القمة تأتي في ظل ذروة أحداث مهمة تعيشها المنطقة العربية، بداية من التصعيد الحاصل في القدس وقرار إسرائيل وعقب إطلاق عدد من الصواريخ الأسبوع الماضي من قطاع غزة إغلاق معبر إيريز هذا الأسبوع.