جادو: فوز ماكرون بالرئاسة لفترة ثانية يعمل على استقرار فرنسا
قالت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس الحي بفرساي وعضو بحزب ماكرون السياسي بفرنسا، إن بعد فوز الرئيس إيمانويل ماكرون وهزيمته لماري لوبان زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف، بحصوله على 58% من الأصوات في جولة الإعادة سوف يعمل على استقرار فرنسا سياسيا بعد خسارة لوبن التي كانت ترغب في تفكيك دول الاتحاد الأوروبي والعمل على استقلال فرنسا اقتصاديا في الوقت الذي تحتاج فيه فرنسا قوة الاتحاد الأوروبي الاقتصادية والاستثمارية.
وأضافت جادو، في تصريحات، لها أن ماري لوبان كانت ترغب في منع الحجاب الإسلامي بشوارع فرنسا ما أحدث ضجة كبرى في الشارع الفرنسي من المجتمع العربي والإسلامي بها، وجاءت تصريحات الرئيس ماكرون لها في المناظرة التي تمت بينهم قبيل الانتخابات بانها تريد احداث حرب أهلية في فرنسا.
وتضيف جادو أن العرب والمسلمين والمصريين كان لهم دورا كبيرا في فوز ماكرون وان دعمها الكبير له جاء عن قناعة لعلاقته الجيدة مع مصر وايضا لسياسته الخارجية المنفتحة على كافة الدول .
وأفادت "جادو" بأن هزيمة اليمين المتطرف هذه المرة بإعلان لوبان عدم ترشحها مرة أخرى للرئاسة له دلالة على أن الفرنسيين هم شعب متفتح مسالم ومعتدل يرحب بالغير ويريد استقرارا لبلاده وعاشق له.
وحذر ماكرون (44 عاما) الذي فاز في نفس الجولة قبل خمس سنوات من ”حرب أهلية“ إذا تم انتخاب لوبان التي تشمل سياستها حظر ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، داعيا الديمقراطيين من جميع الأطياف إلى دعمه في مواجهة اليمين المتطرف.
أما لوبان (53 عاما) فقد ركزت حملتها على ارتفاع تكاليف المعيشة في سابع أكبر اقتصاد في العالم، إذ يقول الكثير من الفرنسيين إن تكاليف المعيشة زادت بشكل كبير مع ارتفاع أسعار الطاقة العالمية.