النائب طارق عبد العزيز ينظم حفل إفطار لقيادات الحزب فى الدقهلية
نظم النائب الوفدي طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ حفل إفطار لحزب الوفد في محافظة الدقهلية بحضور الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء الهيئة العليا ولجان الشباب والمرأة وقيادات وأعضاء بيت الأمة.
وجه النائب الوفدي طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ الشكر والتقدير لجموع الحاضرين لحضورهم حفل إفطار الوفد في أمسية رمضانية جمعت الأعضاء في أجواء يسودها الود والاحترام.
وأكد عبد العزيز أن الوفد يحرص على أن تسود تلك الأجواء بين الوفدين ليكون الترابط والتعاون والاتحاد بين الجميع لخدمة المواطنين بما يلبي شعار حزب الوفد "ضمير وقلب الأمة المصرية".
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن جميع الوفديين المحبين والمخلصين لبيت الأمة يضعون أيديهم في أيدي بعضهم ليكونوا نموذجا للعمل السياسي والاجتماعي الناجح، قائلا في رسالته لرئيس الحزب: إذهب أنت وربك فقاتلا فإنا معكم مقاتلون.
كما وجه الشكر لممثلي الأحزاب السياسية المشاركة في الحضور وعلى رأسها حزب مستقبل وطن وحزب المصري الديمقراطي وحزب حماة وطن وحزب الشعب الجمهوري وممثل الكنيسة والمستقلين.
وقال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد إن، تجمع الوفديين تحت مظلة الوفد في الدقهلية يؤكد أن بيت الأمة في قلب كل مكان في مصر، وأن المعارضة الوطنية هي ركن أساسي من أركان الدولة المصرية، وحزب الوفد كحزب سياسي معارض ما زال هو صوت الأمة وضمير الشعب ومعبرا عن آماله وطموحاته.
وثمن يمامة مبادرة الحوار السياسي التي دعا لها الرئيس عبد الفتاح السيسي، موجها الدعوة باسم الوفد لعقد هذا الحوار الذي يجمع كافة القوى السياسية في بيت الأمة تبحث تعديل الباب الخامس من الدستور من خلال خبرة الوفد وما يمكن الحزب من تراث تاريخي حتى يتحقق التوازن.
وأشار رئيس الوفد إلى أن الحزب يعمل على إعادة تشكيل اللجان النوعية واللجان العامة بالمحافظات، والذي سيتناول الثلث فقط لتحقيق الهدف بعودة حزب الوفد لمكانته مرة أخرى، لافتا إلى أن الأحزاب في العالم أجمع تعتمد على التبرعات، ولكن هذا التبرع ليس من شروط قبول الأعضاء في الحزب، قائلا: "لا يصح أن يكون استحواز الحزب لشخص واحد فقط، إنما الهدف هو مصر التي لا تقوم إلا على أساس الديمقراطية واستمرار قوة الحزب نفسه".
وأكد يمامة أن حزب الوفد في الجمهورية الجديدة سيكون له مكانته التي تليق بتاريخ وقيمة بيت الأمة بحسن اختيار العناصر المعبرة عنه من خلال توفير مناخ آمن من الحقوق والحريات والائتلاف بين الوفديين القادرين على العطاء، والذي يتطلب من الجميع الاتحاد وتضافر الجهود والابتعاد عن التجريح من أجل مصلحة الوطن والمواطن.