أحداث تاريخية وافقت احتفالات عيد القيامة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بتذكار عيد القيامة المجيد.
وقال ماجد كامل، عضو اللجنة البابوية للتاريخ الكنسي، إن لهذا العيد خصوصية عند الأقباط فهو العيد الوحيد الذي يستمر الاحتفال به 50 يوماً متصلة.
وخلال هذه الفترة تمنع الأصوام نهائياً؛ كما تمنع جميع الألحان والطقوس الجنائزية؛ فإذا تصادف وفاة أحد المؤمنين خلال هذه الفترة؛ فإنه يزف بألحان الفرح الخاصة بعيد القيامة؛ فلا يليق الحزن والحداد والكنيسة تحتفل بتذكار قيامة السيد المسيح، وفق المعتقد المسيحي.
وأضاف: "عيد القيامة يسبقه أسبوع يعرف في الطقس القبطي بأسبوع الآلام؛ وفي اللغة الإنجليزية يعرف بالأسبوع المقدس Holy Week تقام فيه الصلوات والأصوام الطويلة حتى المساء، ومن أشهر الأحداث التاريخية المرتبطة بعيد القيامة هو تسليم حصن بابليون لعمرو بن العاص في 9 أبريل 641 ميلادياً، وعمل الميرون المقدس في عصر البابا ثيؤدوسيوس الثاني البطريرك الـ79 من بطاركة الكنيسة القبطية (1239- 1300) في كنيسة القديس مرقوريوس أبو سيفين بمصر القديمة؛ وكان ذلك خلال عام 1299؛ حيث بدأ يوم الإثنين 18 برمودة 1015 ش؛ وأتم طبخه يوم خميس العهد الموافق 21 برمودة؛ وشارك في عمل الميرون المقدس سبعة أساقفة من الوجه القبلي هم:
1- الأنبا بطرس أسقف الواحات
2- الأنبا مرقس أسقف الخصوص
3- الأنبا يؤانس أسقف شطب وطحا المدينة
4- الأنبا يؤانس أسقف مدينة الفيوم
5- الأنبا مرقس أسقف الجيزة وأوسيم
6- الأنبا يؤانس أسقف مدينة البهنسا
7- الأنبا بطرس أسقف كرسي القيس وأهناسيا وأطفيح الشرقية
كما حضر خمسة من أساقفة الوجه البحري هم:
1- الأنبا بطرس أسقف شننتا وسندوب
2- الأنبا يؤانس أسقف منوف العليا
3-الأنبا مرقس أسقف سنباط والبرمون
4- الأنبا يؤانس أسقف لقانة ودمنهور
5- الأنبا مرقس أسقف صندفا والبنوانين
وفي عصر البابا يؤانس الثامن البطريرك الـ80 (1301- 1320 م ) قام بعمل الميرون المقدس مرة أخرى في يوم الإثنين 17 برمودة 1012 ش (حوالي 1305 م)؛ في دير القديس أبو مقار ببرية شيهيت (وادي النطرون ) وكان حاضرا معه في عمل الميرون 18 أسقفا.
وتابع: أيضا من الحوادث التاريخية المرتبطة بعيد القيامة ما جاء في سيرة البابا يؤانس السادس عشر البطريرك ال 103 ( 1676- 1718 م) والشهير بالطوخي ؛ حيث يذكر عنه تاريخ البطاركة أنه قام بزيارة دير الانبا انطونيوس بالبحر الأحمر في يوم جمعة ختام الصوم الموافق 20 برمودة 1414ش( 1698 م تقريبا ؛وكان في صحبته القس يوحنا البتول خادم بيعة السيدة بحارة الروم والأرخن المبجل المعلم جرجس أبو منصور الطوخي وتلاميذ البابا ؛وأقاموا هناك لمده أسبوع العيد العظيم (عيد القيامة المجيد).