وفد يون سيوك-يول يغادر إلى اليابان للتشاور بشأن السياسات
يغادر وفد الرئيس كوريا الجنوبية المنتخب يون سيوك-يول متوجها إلى اليابان اليوم الأحد لإجراء مشاورات سياسية بشأن كوريا الشمالية وغيرها من القضايا الثنائية المعلقة، وسط توقعات بأنه قد يجتمع مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
وتعد اليابان هي الدولة الأجنبية الثانية التي يرسل يون وفدا إليها بعد الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يعقد الوفد المكون من سبعة أعضاء، برئاسة النائب تشونغ جين-سوك من حزب سلطة الشعب، سلسلة من الاجتماعات خلال الرحلة التي تستغرق خمسة أيام مع مسؤولين في وزارة الخارجية والهيئة التشريعية اليابانية، بالإضافة إلى مسؤولين من دوائر الأعمال ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية.
وعلى وجه الخصوص، يدفع الوفد لعقد اجتماعات مع كيشيدا ووزير الخارجية يوشيماسا هاياشي، وكذلك رئيسي الوزراء السابقين شينزو آبي ويوشيهيدي سوجا، وفقا لتقارير وسائل الإعلام اليابانية.
ويضم الوفد أيضا النائب كيم سوك-كي، والرئيس السابق للأكاديمية الدبلوماسية الكورية الجنوبية الوطنية يون دوك-مين، والأستاذ بكلية الدراسات الدولية العليا بجامعة سيئول الوطنية بارك تشول-هي، والسفير السابق لدى سنغافورة لي سانغ-دوك والسفير السابق لدى كمبوديا تشانغ هو-جين.
وقد يناقش الوفد إمكانية حضور كيشيدا حفل تنصيب يون في 10 مايو وطرق تحسين العلاقات المتوترة بشدة بسبب قضايا متعلقة بالحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945، مثل العبودية الجنسية والعمل القسري.
وأكد يون على أهمية تعزيز العلاقات مع اليابان، فضلا عن التعاون الثلاثي بين سيئول وواشنطن وطوكيو، قائلا إن تركيزه سينصب على بناء شراكة "موجهة نحو المستقبل" مع الدولة المجاورة.
وبعد يوم من انتخابه الشهر الماضي، تحدث يون عبر الهاتف مع كيشيدا واتفقا على العمل معا لتعزيز "التعاون الودي" بين بلديهما. وكان كيشيدا ثاني زعيم أجنبي تحدث إليه يون بعد الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت بيه هيون-جين، المتحدثة باسم يون، أثناء الإعلان عن الزيارة الأسبوع الماضي "هدف الوفد هو إجراء مشاورات حول السياسات المتعلقة بكوريا الشمالية والعلاقات بين سيئول وطوكيو. ونتوقع أن ترسي الزيارة الأساس للتعاون بشأن كوريا الشمالية ولحل القضايا العالقة بين البلدين".