«وول ستريت»: مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
أغلقت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية على تراجع مع نهاية تعاملات اليوم.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي القياسي جلسة التعاملات متراجعًا بمقدار 981,36 نقطة، أو2.8% ، ليصل إلى 33811.40 نقطة.
وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقًا 121.88 نقطة، أو 2.8% ، ليصل إلى4271.78 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 335.36 نقطة، أو2.5% ، ليصل إلى 29ر12839 نقطة.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 بالمئة، وكان قطاع البنوك أكبر خاسر.
ونزل سهم دويتشه بنك 9.8 بالمئة، وسهم كومرتس بنك 8.4 بالمئة، بعد أن باع مستثمر لم يكشف عن هويته حصصًا تزيد على خمسة بالمئة في البنكين.
وتراجع الإقبال على الأسهم مع ارتفاع عائدات السندات الأمريكية قبيل بيانات التضخم المتوقع أن تُظهر ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في أكبر اقتصاد في العالم بأكبر قدر منذ أربعة عقود.
وتراجعت أسهم شركات المنتجات الفاخرة المتأثرة بالصين فنزل سهم لوي فيتون وهيرميس ما بين واحد واثنين بالمئة إذ تواجه الصين أسوأ موجة انتشار لكوفيد-19 في عامين.
وارتفع سهم مجموعة ليوناردو الدفاعية الإيطالية 3.5 بالمئة.
وعلى صعيد آخر ، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه سيتم نقل العدد القليل المتبقي من الدبلوماسيين بالسفارة إلى مدينة لفيف في غرب أوكرانيا، بسبب التزايد الكبير في سرعة حشد القوات الروسية على الحدود.
ويرى المستثمرون، أن حربًا طويلة الأمد بين روسيا وأوكرانيا قد تؤدي -بالإضافة إلى الخسائر البشرية الكبيرة- إلى أضرار ضخمة بالاقتصاد العالمي، حسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
بينما لا تزال روسيا واحدة من أكبر مصدري الطاقة في العالم، فإنه يمكن للحرب أن تقطع إمدادات غازها الطبيعي ونفطها إلى الدول الأخرى التي تعتمد عليها.
كما قد يتسبب ذلك في ارتفاع الأسعار، في وقت تصارع فيه دول كثيرة حول العالم بالفعل معدلات تضخم مرتفعة للغاية.