أجواء روحانية واحتفالات في ليالي رمضان بالمنيا
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة العديد من الأنشطة الفنية والثقافية فى إطار الاحتفالات بليالي رمضان الثقافية والفنية بفرع ثقافة المنيا، بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي.
نظم قصر ثقافة المنيا احتفالية بالتعاون مع نادى الشباب بالمنيا، تضمنت إنشاداً دينياً قدمه الشيخ عامر أبو حجاج وفرقته، حيث قدم مقطوعات دينية في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم وابتهالات دينية بمناسبة شهر رمضان المبارك، بجانب عرض فنى لفرقة الفنون الشعبية للطفل قدمت العديد من الفقرات الفنية منها التنورة، الآلاتية والصعيدي والتنورة وبيوت السويس والتحطيب، والفرقة من تدريب الفنان يحيى عبد العليم، بحضور العديد من ضيوف التربية والتعليم والشباب والرياضة، وجمهور من أبناء المنيا، ويواصل قسم الفنون التشكيلية بقصر ثقافة المنيا الورشة الفنية لعمل فوانيس رمضان بخامات مختلفة من تدريب الفنانات منى وفاء وسحر عبد المحسن وريهام كمال.
أقامت مكتبة الطفل والشباب بالروضة محاضرة "عن دور الثقافة فى المجتمع" حاضرها محمود محي الدين وتناولت المحاضرة تعريف الثقافة وأهمية الثقافة وأثر الثقافة على الفرد والمجتمع، وقال إن الثقافة تلعب دورا جوهريا في بناء الإنسان وتطوير المجتمع وتقدمه وبلورة الوعي الانساني، خصوصا الثقافة ذات الطابع والمضمون الوطني الديمقراطي والحضاري الموجه، التي تعزز الشعور بالفردية والحرية والديمقراطية والمشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية وتسهم في تغيير العقلية السائدة، لا شك أن الثقافة هي أحد أركان بناء وتنمية المجتمعات، إذ تشكل الركن المعنوي فيها لتشمل كافة الجوانب غير المادية والمتمثلة في القيم والأفكار والتقاليد والموروثات والأذواق وغيرها من الجوانب المختلفة التي يختص بها مجتمع معين عن غيره من المجتمعات، لذلك فإن أي محاولة للفصل بين الثقافة وبناء وتنمية المجتمعات هي محاولة فاشلة.
عقد قصر ثقافة أبو قرقاص محاضرة تثقيفية بعنوان "الاستقلال السياسي والهدف منه" حاضرها جابر الزهيري وتناول مفهوم الاستقلال السياسي والهدف منه، كما أقام بيت ثقافة مطاى أمسية أدبية بعنوان "دور الأدباء والمثقفين بالرقي بالذوق العام" وتناولت دور الثقافة فهى تقتضي وجود مكتبة في كل بيت شريطة اختيار الكتب الجيدة من أمهات الكتب الأدبية والشعر، مع تنمية حب القراءة الواعية الهادفة، وأما الرعاية والصقل والتهذيب والتوجيه فهي عملية مستمرة تبدأ من الآباء المثقفين لتنتهي بالنقاد المتمرسين الذين لهم دور كبير في مسيرة الأدب وتوجيهه.