فى جلسة محاكمته الثانية.. رسائل نجم هوليوود جونى ديب لـ إمبر هيرد

عاد جوني ديب إلى منصة المحكمة اليوم الأربعاء لمواصلة شهادته حول كيفية تدهور علاقته مع زوجته السابقة أمبر هيرد.
 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد أخبر ديب البالغ من العمر 58 عامًا هيئة المحلفين في محاكمة التشهير التي تبلغ قيمتها 100 مليون دولار أنه بقي مع هيرد على الرغم من الإساءة المزعومة لأنه كان يخشى أنها ستحاول الانتحار كما فعلت والدته عندما تركها والده.
 

رغبة هيرد في الانتحار

وقال ديب الأربعاء: “لم أرغب في كسر قلبها  عندما غادر والدي ، كانت والدتي في حالة يرثى لها وكانت المحاولة الأولى للانتحار التي استيقظت عليها وتلك الصورة في رأسي نتيجة مباشرة لمغادرة والدي”.
 

وتابع "تحدثت هيرد عن الانتحار في مناسبتين حتى أصبح ذلك عاملاً أيضًا، وهذا أيضًا شيء يعيش دائمًا في مؤخرة العقل وكنت اخشى تكرار الامر".
 

وأضاف "في كثير من الأحيان عندما كنت أحاول المغادرة كانت توقفني عند المصعد وكان حراس الأمن يبكون ويصرخون، وكانت تقول لا أستطيع العيش بدونك ، سأموت".
 

واستطرد قائلا: "هربت عدة مرات منها، وبعد خمس دقائق من وصولي إلى منزلي في ويست هوليود كانت تأتي إلي وهي ترتدي ثوب النوم الخاص بها وكانت تصرخ في ساحة انتظار السيارات أمام منزلي في الرابعة صباحا كان الأمر سخيفًا، وكان خارج نطاق السيطرة".
 

عنف إمبر هيرد

وأخبر ديب المحكمة أنه كات يأمل في أن يتمكن من إحضار أمبر، قائلا "لم يكن ما سمعته منذ عام ونصف هو هذا الخصم، ولم تكن فتاتي، لقد أصبحت خصمي وكل ما فعلته لم يكن مناسبًا لها ، ولم تقبله".
 

وتحدث ديب عنها، قائلا: "لقد أصبحت عنيفة، كانت دائما غاضبة مني، بدا لي كأنه كراهية خالصة، وإذا بقيت لأجادل معها، كنت متأكدًا من أنه سيتصاعد إلى أعمال عنف وغالبًا ما يحدث ذلك".
 

وتابع: "الآنسة هيرد في إحباطها وغضبها وغضبها ، كانت تنفجر، يمكن أن تبدأ بصفعة ، أو بدفعة ، أو إلقاء جهاز التحكم في التلفزيون عن بعد على رأسي، وإلقاء كأس من النبيذ في وجهي، وكانت موجات غضبها ثابتة".