«إعلام طنطا» يناقش القضية السكانية وسبل مواجهتها
نظم مركز إعلام طنطا، اليوم الأربعاء، ندوة تحت عنوان "القضية السكانية وسبل مواجهتها" وذلك تحت قيادة وإشراف عمرو محسوب النبي، وكيل أول وزارة الإعلام والمستشار الإعلامي، وذلك في إطار التعاون بين الهيئة العامة للاستعلامات ورئاسة جامعة طنطا، وفي ظل ما تقوم به الهيئة من دور توعوي وتثقيفي وتنويري.
وأُقيمت الندوة بكلية تجارة طنطا، وحاضر في اللقاء محمد رضوان، مدير المجلس الإقليمي للسكان بالغربية، وشارك في اللقاء الدكتور حمدي شعبان، نائب رئيس جامعة طنطا لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور هاني مصطفى الشامي، عميد كلية التجارة بطنطا، ودكتورة سلوى شوقي، مدير إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة بالغربية، ودكتورة عزة القزاز، مدير الإعلام الصحي بمديرية الصحة بالغربية، وأيمن محمود مسؤول الإعلام الصحي بمديرية الصحة بالغربية.
وبدأت الندوة بترحيب عميد الكلية بالضيوف، ثم كلمة الدكتور حمدي شعبان، حيث أشاد بدور الهيئة العامة للاستعلامات ودورها التوعوي وأوضح أهم المبادرات الرئاسية التي تخدم المواطن والمجتمع، ثم أشار إلى أهمية توعية الشباب والحفاظ عليهم من الغزو الفكري، وتحدث عن حرب أكتوبر ودور الشباب بالإرادة والعزيمة في تحقيق النصر.
وأوضح أن الشباب هم قاطرة التنمية وأمل المستقبل لافتًا إلى أن العدو لجأ للغزو الفكري لأنه هادئ وخفي وغير مكلف لأنهم فشلوا في التمكن منا عسكريًا، واستفاض الحديث عن الهدف من الغزو الفكري إلغاء القيم والعادات والانتماء والتسامح والعقيدة والولاء كما بين مخاطر شبكات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية على الشباب تحدث عن الموروثات الاجتماعية الخاطئة واستعرض الزيادة السكانية ومخاطرها وفي نهاية كلمته تحدث عن ظاهرة خطيرة وهي الزواج المبكر.
ثم جاءت كلمة محمد رضوان، حيث تحدث عن مفهوم الزيادة السكانية، مشيرًا في حديثه إلى أن هناك خلل بين الزيادة السكانية ومعدل النمو الاقتصادي، وأوضح أن الزيادة السكانية تمثل عبء كبير على الخدمات الأساسية في الدولة من تعليم وصحة.
وبيَّن الآثار السلبية الناتجة عن الزيادة السكانية الأمية والتسرب من المدارس والبطالة والفقر ثم كلمة دكتورة سلوى شوقي، حيث تحدثت عن الهدف من مبادرة تنمية الأسرة المصرية وهو الارتقاء بمستوى الأسرة صحيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيا وتعليميًا، كما بينت أهمية المشورة الطبية قبل الزواج.
وأشارت في حديثها إلى أن أنسب سن صحي للحمل يبدأ من ٢١ إلى ٣٥ سنة، كما أوضحت المشاكل الاجتماعية والصحية للزواج المبكر في نهاية حديثها أشارت إلى مميزات الأم المتعلمة في تربية أبنائها.
واستعرضت الدكتورة عزة القزاز، المبادرة الرئاسية للفحص قبل الزواج دون الوساطة والتزييف والشهادة الصحية اللازمة للزواج، حيث تقوم هذه المبادرة على محورين أولًا الكشف الطبي قبل الزواج، وثانيًا الشهادة النفسية التي تأهل للزواج.
وأوضحت أن الفحص قبل الزواج يحمي الأسرة والمجتمع من مشاكل كثيرة مثل تجنب الأمراض الوراثية والانيميا والأمراض المعدية مثل الإيدز وغيره.
وأوصت الدكتورة عزة، بتجنب زواج الأقارب لو كانت الأسرة تعاني من مشاكل صحية ويجب التحليل والكشف والفحص قبل الزواج وختمت لقائها بكلمة الوقاية خير من العلاج.