هل يجوز أداء صلاة التهجد بين النوافل.. «الأوقاف» تجيب
أجاب الدكتور أشرف فهمي، مدير الإدارة العامة للتدريب في وزارة الأوقاف، عن سؤال حول “إمكانية أداء صلاة التهجد بين النوافل”.
وقال “فهمي”، في بيان اليوم اليوم الثلاثاء: إنه “يختلط على كثير من الناس الفرق بين مفهوم التهجد والتراويح، ويطلق التهجد على قيام الليل ويكون بعد نوم يقول الحق سبحانه وتعالى سورة الإسراء (ومن الليل فتهجد به نافلة)، نفهم من الآية أمرين الأول أن التهجد يكون ليلا بعد نوم، والثاني أن الآية لم تنص على أنه يكون فرضًا بالمسجد”.
ونوه بأنها “أحد النوافل العظيمة في الأجر، ولا يشترط أن تكون في رمضان، بل يستحب المواظبة على أدائها سواء في رمضان أو غيره، والأفضل في النافلة على جهة العموم فعلها في البيت، وهو ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم في زمانه”.
وحول صلاة النوافل في البيت أو في المسجد وبخاصة وقت الضرورات، أجاب:"قال نبينا (صلى الله عليه وسلم):فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة، وهذا عام يشمل جميع النوافل".
ولفت إلى أن “الإمام النووي قال إنما حث على النافلة في البيت لكونه أخفى وأبعد من الرياء وليتبرك البيت بذلك فتنزل فيه الرحمة وينفر منه الشيطان ، ولا تجعلوا بيوتكم مقابر، بل تعمر البيوت بالنوافل وقراءة القرآن”.
وأشار إلى “ضرورة اتباع الإجراءات الصحيَّة التي اتخذتها الدولة لكونها احترازاتٍ ضروريَّةً، وهي مصلحيَّةً معتبرةً يتبين لنا أدائها في البيت دون مزايدة أو رياء أو تباهي”.