مصر في الصحف الدولية|القطار الكهربائي السريع وسيارات الغاز الطبيعي الأبرز
تناولت الصحف الدولية اليوم، العديد من الأحداث المتعلقة بمصر، منها الإشادة مشروع القطار الكهربائي السريع "العين السخنة-العلمين-مطروح" ضمن شبكة خطوط السكك الحديدية فائقة السرعة، وإبراز توسع مصر في استخدامات الغاز الطبيعي كوقود للسيارات، إلى جانب نقل تصريحات سفيرنا بقبرص خلال مقابلة له مع وكالة الانباء القبرصية أكد فيها على قوة العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة ونيقوسيا في الوقت الراهن.
وترصد "الدستور" أبرز ما جاء في الصحف الدولية عن مصر في السطور التالية.
أفريكان ريفيو تبرز مشروع القطار الكهربائي السريع
أشادت مجلة "أفريكان ريفيو" الدولية المعنية بريادة الأعمال والإنشاءات في إفريقيا، بشبكة خطوط السكك الحديدية فائقة السرعة قيد الإنشاء في مصر والتي تضم مشروع القطار الكهربائي السريع "العين السخنة / العلمين / مطروح" الذي يعد الأول من نوعه في البلاد، معتبرة أن المشروع من شأنه أن يحدث نقلة نوعية في أنظمة النقل في مصر ويعزز البنية التحتية الأساسية.
وذكرت المجلة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن مشروع القطار الكهربائي السريع يمثل نظامًا شاملاً للسكك الحديدية تتولي تنفيذه شركتا "أوراسكوم" للإنشاءات والمقاولون العرب المصرية، بالتعاون مع شركة "سيمنز" الألمانية بعد مذكرة تفاهم وقعتها مع الهيئة الوطنية المصرية للأنفاق في يناير 2021، مشيرة إلى أن المشروع يبلغ تكلفته حوالي 4.5 مليار دولار، وتتقدم معدلات تنفيذه بسرعة كبيرة في الوقت الحالي.
وأوضحت أن المشروع يمثل أول نظام سكك حديدية فائق السرعة في مصر بطول 1،800 كيلومتر، يربط مدينتي العين السخنة على البحر الأحمر بمرسn مطروح والإسكندرية على البحر الأبيض المتوسط مرورا ب"العاصمة الإدارية الجديدة، ويهدف إلى تعزيز البنية التحتية في المناطق الذي يمر منها، وسيسهم فى ربط العاصمة الإدارية والمدن الجديدة بشبكة السكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع من خلال وسيلة نقل سريعة وآمنة.
ولفتت إلى أن هناك تقدما محرزا في المشروع يتمثل في دعم البناء الجاري لخط السكك الحديدية عالية السرعة قيد الإنشاء في مصر بواسطة أسطول من المعدات التي قدمتها شركة Mantrac "مانتراك" العالمية التي تشتهر ماكيناتها وخطوط إنتاجها بأنها الأفضل والأقوى في السوق، ولعبت دورًا مهمًا في توفير معدات وخدمات الدعم عالية الكفاءة وموثوق بها بشكل كبير، وكانت داعمة كبير للمشروع المصري.
ونقلت المجلة عن سمير حلمي أبوزيد ، المهندس المدني بشركة نجيدا للمقاولات، قوله " ما يقرب من 100٪ من الآلات المستخدمة في مشروع القطار الكهربائي السريع في مصر هي (كاتربيلر) والتي تعد أقوى الآلات التي عملنا معها على الإطلاقK (مانتراك) هي الشريك الرئيسي الذي نتعامل معه فيما يتعلق بالآلات التي نستخدمها كونها تضمن إنتاجية عالية سواء في القطع أو الملء بما في ذلك الحفارات وضاغطات التربة واللوادر".
آراب نيوز تبرز توسع مصر في استخدامات الغاز الطبيعي
وأبرزت صحيفة "آراب نيوز" تأكيد الحكومة المصرية بأن المشروع القومي للتوسع في استخدامات الغاز الطبيعي كوقود للسيارات يشهد توسعاً في أعداد السيارات المحولة للعمل بالغاز، مشيرا إلى أن هناك العديد من الفوائد الاقتصادية والبيئية التي تعود مباشرة على المواطن من هذا المشروع.
ونقلت الصحيفة إفادة طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بأن مصر ستشهد زيادة بنسبة 48 في المائة على أساس سنوي في عدد السيارات التي يتم تحويلها للعمل بالغاز الطبيعي خلال السنة المالية الحالية، وتوقعه بالانتهاء من تحويل 82 ألف سيارة جديدة للعمل بالغاز كوقود خلال العام المالي الحالي، بزيادة 48% على العام الماضي.
وأضافت إن عدد السيارات المحولة للعمل بالغاز الطبيعي في مصر بلغ 440 ألف سيارة حتى الآن، لافتة إلى أن مبيعات الغاز الطبيعي حققت متوسطاً في الربع الأول من عام 2022 بلغ 87 مليون متر مكعب مقارنة بـمتوسط بلغ 73 مليون متر مكعب خلال عام 2021، كما تم زيادة مراكز التحويل لتصل إلى 120 مركزاً حتى الآن، حسبما ذكر بيان وزارة البترول.
وكان وزير البترول والثروة المعدنية استعرض في اجتماع عقد مؤخرا التطور الذي حدث في المشروع القومي للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات، في ظل ارتفاع عدد محطات التموين بالغاز، مشددا على الفوائد الاقتصادية والبيئية التي تعود مباشرة على المواطن من هذا المشروع، حيث أن متر الغاز الذي يماثل لتر البنزين، يعادل سعره نصف سعر لتر البنزين، فضلاً عن ارتفاع رقمه الأوكتينى وكونه وقوداً نظيفاً وصديقاً للبيئة.
وتشهد مصر طفرة في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات لاسيما خلال العام الماضي، بفضل الزخم الكبير الذي أحدثته المبادرة الرئاسية للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات حيث يتم حاليًّا تنفيذ العديد من المحفزات ومنها زيادة أعداد محطات الوقود بالغاز الطبيعي.
قبرص ميل تبرز تصريحات سفيرنا بقبرص
أكد عمرو حمزة، سفير مصر في قبرص، على العلاقات الإستراتيجية الراسخة بين مصر وقبرص، قائلا إنها "في أفضل حالاتها في الوقت الحالي"، معربًا عن حرص بلاده على مواصلة التطور والتقارب المستمر والتعاون المثمر في العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة، وفقا لما نقلته صحيفة "قبرص ميل".
وأعرب السفير، خلال مقابلة مع وكالة الأنباء القبرصية "سي إن ايه"، عن الرغبة لتفعيل وتطوير مشروعات التعاون الثنائي القائمة بين مصر وقبرص وإطلاق مجالات جديدة للتعاون بين البلدين، مشددا على تعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة للتعاون بين البلدين في شتى المجالات، خاصةً في عدد من المجالات التي تحمل فرصاً واعدة كمسارات للتعاون المستقبلي، وعلى رأسها مجال الطاقة بأطره القائمة مثل مشروعات الربط الكهربائي.
وقال عمرو حمزة "أعتقد أنه لا توجد طريقة أفضل لوصف طبيعة علاقاتنا بقبرص من كونها إستراتيجية، ولا يوجد مصطلح أفضل لتحديد نطاق المشاورات ووجهات النظر المشتركة التي لدينا من التواصل المباشر، وربما لا توجد طريقة أفضل تجعل مستقبل علاقاتنا واعدة ومليئة بالإمكانيات من المسار الحالي الذي نسلكه".
وأضاف أن " مستقبل العلاقات بين مصر وقبرص يشهد مسارًا تصاعديًا لأن الأمور تمضي قدمًا على طرق مختلفة"، بالنظر إلى الشراكة متعددة الأوجه بين البلدين في جوانب مختلفة سواء من حيث القطاعات التي تغطيها الكهرباء والغاز أو من حيث المسارات المتبعة حاليا.
وفي معرض تفصيله للعلاقات بين البلدين، قال السفير عمرو حمزة: "إن قوة علاقتنا لا تنبع من متابعة سبل مختلفة من التعاون الثنائي فقط، ولكنها تنبع من مدى التشاور والتنسيق لدينا بشأن مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
وردا على سؤال حول الدور الخاص الذي تلعبه الطاقة في الوقت الراهن، أكد حمزة أن الطاقة أصبحت مهمة للغاية ، ليس فقط على المستوى الإقليمي أو الثنائي بين مصر وقبرص ، ولكن في جميع أنحاء العالم، مضيفا "لقد احتلت قضايا الطاقة مركز الصدارة في هذا الوقت بالذات، وننظر في التعاون مع قبرص في قطاع الطاقة ذي الطبيعة الاستراتيجية."
كما أكد السفير على رغبة بلاده في تعزيز التعاون في مجالات استكشاف ونقل الغاز الطبيعي من خلال عدد من الاتفاقيات ذات الصلة.
وتابع "لدينا مشاريع ثنائية مع قبرص ، في كل من الغاز الطبيعي والكهرباء ، ولدينا أيضًا مشاريع ثلاثية بالتعاون مع اليونان ومشاريع إقليمية متعددة الأطراف ، مثل منتدى غاز شرق البحر الأبيض المتوسط "، مشددا على ضرورة تكثيف المشاورات لترفيع منتدى الغاز في شرق البحر المتوسط إلى مستوى منظمة إقليمية الإقليمي وتحديد الجوانب المستقبلية لتعزيز هذا التعاون والشراكة في المنطقة الأوسع.