الأزهر يحدد قيمة «زكاة الفطر» للمُعسر و متوسط الحال والمُوسر
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه يستحب حين إخراج زكاة الفطر أن تُراعَى مصلحةُ الفقير على حسب حال المُزكِّي يسارًا وإعسارًا، وباعتبار ما يَطعمه وعيالُه.
وأوضح الأزهر للفتوى الإلكترونية ما يلي:
أن من كان مُعسِرًا فليُخرج الزَّكاة على القمح، أي ما قيمته 15 جنيهًا كحدٍّ أدنى عن الفرد.
ومن كان مُتوسِّط الحال فليُخرج الزكاة على الأرز، أي ما قيمته 30 جنيهًا عن الفرد.
ومن كان مُوسرًا فليخرج الزكاة على الزبيب -مثلاً-، أي ما قيمته 175 جنيهًا عن الفرد.
في السياق ذاته،وحددت دار الإفتاء المصرية الحد الأدنى لمقدار زكاة الفطر للعام الهجرى 1443، 15 جنيها عن كل فرد، في الوقت نفسه تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي جدول قيمة زكاة الفطر وبأنها 30 جنيها للفرد.
وزكاة الفطر هي الزكاة التي يجب على المسلم إخراجها قبل صلاة عيد الفطر بِمقدار محدد، فهي صاع من غالب قُوتِ البلد على كُلِّ نَفْسٍ من المسلمين؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما في "الصحيحين": "أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرض زَكَاةَ الفِطْرِ من رمضان على الناس صاعًا من تَمْرٍ أو صاعًا من شعير على كل حُرٍّ أو عَبْدٍ ذكر أو أنثى من المسلمين"، ويخرجها العائل عمَّن تلزمه نفقته.
وزكاةُ الفطر تكون صاعًا من غالب قُوتِ البلد كالأرز أو القمح مثلًا، والصاع الواجب في زكاة الفطر عن كل إنسان: صاعٌ بصاعِ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو من المكاييل، ويساوي بالوزن 2.04 كجم تقريبًا من القمح، ومن زاد على هذا القدر الواجب جاز، ووقع هذا الزائد صدقةً عنه يُثَاب عليها إن شاء الله تعالى.