«التخطيط»: 60% من سكان مصر شباب.. وأولوية للاستثمار فى العنصر البشرى
شاركت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة – الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- وعضو لجنة الخبراء المعنية بالإدارة العامة CEPA التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة؛ في منتدى الشباب التابع للمجلس والمنعقد بعنوان "التعافي من كوفيد-19: اتخاذ الشباب إجراءات من أجل مستقبل مستدام"، وذلك بالحدث الجانبي الذي نظمته باكس رومانا ومجموعة التنسيق الإقليمية لغرب آسيا؛ المجموعة الرئيسية للأطفال والشباب، ومنصة الشباب العربي للتنمية المستدامة التابعة لجامعة الدول العربية بعنوان "دعم المساواة بين الجنسين من أجل مكافحة تغير المناخ".
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة شريفة شريف أهمية تعزيز مشاركة الشباب بما يضمن التوافق مع احتياجاتهم، مشيرة إلى أهمية الاستثمار في المبادرات التي يقودها الشباب التي تدل إلى أننا نسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهداف 2030.
وأوضحت شريف أنه مع اقتراب عام 2030، تظهر الحاجة إلى تغيير منهجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلى مستوى القارة، مشيرة إلى أن جائحة كوفيد-19 وما خلفته من آثار اجتماعية واقتصادية وصحية قد سلطت الضوء على أهمية التنسيق العالمي وتسريع الوصول إلى الأهداف الأممية، مؤكدة أهمية رفع مستوى الوعي بالتنمية المستدامة للوصول لتحقيق تلك الأهداف.
وأشارت شريف إلى الأنشطة والمبادرات التي تعزز أجندة 2030، ومنها حركة الشباب العربي للمناخ من لبنان، ومشروع الفراشة من الهند، ومبادرة سفراء التنمية المستدامة "كن سفيرًا" من مصر، موضحة أن 60% من سكان مصر والبالغ عددهم 104 ملايين هم من الشباب تحت سن الخامسة والعشرين.
وحول جهود الحكومة المصرية في الاستثمار في رأس المال البشري بما يتماشى مع رؤية مصر 2030؛ أشارت الدكتورة شريفة شريف إلى إطلاق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة في عام 2021 مبادرة سفراء التنمية المستدامة "كن سفيرًا" لنشر فكر التنمية المستدامة بين الشباب، موضحة أن المعهد يعمل كمؤسسة فكرية وهيئة استشارية للحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ويهدف إلى خلق الوعي وتعزيز ممارسات الحكم الرشيد من أجل تنفيذ رؤية مصر 2030، وبالتالي أهداف التنمية المستدامة.