خطوة على الطريق.. كيف ينعش «مشروع سينما الشعب» الصناعة
أقدمت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة على خطوة مهمة طالب بها الكثير من صناعة السينما في مصر خلال الفترة الماضية من خلال إطلاق مشروع “سينما الشعب” أو أيام عيد الفطر القادم والذي يهدف إلى تقديم الأعمال السينمائية المعاصرة والحديثة بأسعار رمزية في متناول كل فئات المجتمع والمواطن المصري البسيط من خلال قصور وبيوت الثقافة المنتشرة في مختلف محافظات مصر، ونرصد خلال السطور القادمة كيف سيفيد المشروع صناع السينما المصرية.
- يعمل المشروع على زيادة عدد الشاشات التي تعرض الأفلام بشكل كبير مما يعد عائدًا ماديا كبيرا لصناع السينما في مصر ومن ثم تحقيق أرباح وتقليل الخسائر.
- حدوث رواج كبير للأفلام فزيادة عدد الشاشات بشكل مختلف في كل المحافظات المصرية يعمل على زيادة الطلب على الأفلام ومن ثم زيادة الإنتاج وعدم التقيد بالعدد المحدد كل موسم.
- السماح لعدد من سكان المحافظات المحرومة من مشاهدة السينما والتمتع بها فهناك الكثير من المحافظات حتى الآن لا يوجد بها سنيمات أو تواجدت بها دور عرض وأغلقت خلال السنوات الماضية.
- تسمح تلك القاعات بتواجد الأعمال المستقلة والأعمال غير التجارية بالدرجة الأولى ومن ثم تحقق عائدا دون التقييد بشروط شركات التوزيع ودور العرض التي تمنع عدد كبير من تلك الأفلام بالتواجد أو التواجد لأيام قليلة.
- زيادة الوعي الثقافي والسينمائي لجمهور المحافظات المحرومة ومن ثم مع الوقت يخرج جيل تربى على السينما ومنهم من ستكون تلك القاعات طريقه للدخول في الصناعة بكل عناصرها.
- زيادة الإقبال على قصور الثقافة كمنبر ثقافي وزيادة الدخل الخاص بها هي الأخرى ويساهم ذلك في تطويرها بالإضافة إلى تطوير صناعة السينما على الجانب الآخر.
من المقرر أن تشمل المرحلة الأولى مشروع سينما الشعب خمسة دور عرض في أربعة محافظات هي سينما قصر ثقافة قنا، سينما السادات وشبين الكوم بالمنوفية ، قصر ثقافة الأنفوشي بالأسكندرية، مكتبة البحر الأعظم بالجيزة.
والمرحلة الثانية من مشروع سينما الشعب تضم ٤ محافظات أخرى هي قصرا ثقافة دسوق وكفر الشيخ بمحافظة كفر الشيخ ، سينما قصر ثقافة سيوة بمحافظة مطروح ، سينما هيبس بالوادي الجديد ، سينما قصر ثقافة شرم الشيخ بجنوب سيناء .