البنك الدولى: الابتكار الاقتصادى يدعم النمو الأخضر بالدول النامية
تعقد صباح غدًا الأربعاء مجموعة البنك الدولي ضمن سلسلة اجتماعاتها تحت عنوان "اجتماعات الربيع 2022" اجتماعًا لمناقشة ما يعرف بـ الثورة الرقمية: تعزيز الشمول والنمو القادر على الصمود.
ويقول البنك الدولي إن جائحة كورونا (كوفيد-19) دفعت الاقتصادات المتقدمة والنامية إلى مسارات شديدة التباين، إذ من المُتوقع أن تتعافى الاقتصادات المتقدمة تماما بحلول عام 2023، وأن تتأخر الاقتصادات النامية لسنوات قادمة، ورغم ذلك فقد تبنت الاقتصادات النامية حلولا رقمية مبتكرة.
وأوضح البنك الدولي أن الدول النامية التي تبنت حلول اقتصادية مبتكرة أسهمت في تمكنها من إحداث تحولات في اقتصادها وتضعها على مسار نحو تحقيق نمو أخضر وقادر على الصمود وشامل للجميع.
ومن شأن استثمار القطاعين الخاص والعام في الحلول الرقمية توفير الخدمات الحيوية للفئات الأشد فقرًا، وخلق فرص العمل، وتدعيم منشآت الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وتيسير التجارة وتقديم الخدمات، وبناء القدرة على الصمود في وجه الصدمات.
وأكد البنك الدولي أنه وفي الوقت نفسه، لا يستخدم أكثر من نصف بلدان العالم النامية خدمات الإنترنت، كما تتزايد المخاطر المتعلقة بالخصوصية وأمن الفضاء الإلكتروني في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أنه وفي ضوء ذلك سيتناول اجتماع الأربعاء 20 أبريل 2022، كيف يمكن للبلدان تعزيز النمو والإنتاجية والشمول والقدرة على الصمود وهي تتعافى من خلال تبني ابتكارات القطاع الخاص مقترنة بسياسات حكومية داعمة.