رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كامالا هاريس: الولايات المتحدة ستتجنب اختبار صواريخ مضادة للأقمار الصناعية

كامالا هاريس
كامالا هاريس

أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، أن الولايات المتحدة ستتجنب اختبار صواريخ مضادة للأقمار الصناعية، وحث الدول الأخرى على اتباع نهج إدارة الرئيس جو بايدن، بعد أن تسببت تجربة روسية، في نوفمبر الماضي، في حدوث حقل من الحطام في الفضاء.
وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء خلال زيارة قامت بها هاريس لقاعدة القوة الفضائية في فاندنبرج بولاية كاليفورنيا، الليلة الماضية.
وأضافت الصحيفة أن هذا الإعلان يأتي بعد أن طلبت هاريس، التي ترأس المجلس الوطني للفضاء، من مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في ديسمبر الماضي، العمل مع وكالات حكومية أخرى؛ لتطوير مقترحات لمعايير أمنية في الفضاء.
وتعتقد الإدارة الأمريكية أن الحد من تجارب الصواريخ في الفضاء سيقلل من مخاطر الصراع في الفضاء الذي سيظل أكثر نظافة من الحطام والمواد التي من شأنها أن تحظر الاستكشاف أو تضر بالبيئة.
وظهر تهديد الاختبارات الصاروخية المضادة للأقمار الصناعية في دائرة الضوء، في نوفمبر الماضي، عندما اختبرت روسيا صاروخا أصاب قمرًا فضائيًا لم يعد له وجود، تاركا ما لا يقل عن 1500 قطعة من الحطام الفضائي القابل للتعقب ومئات الآلاف من القطع الصغيرة في أعقابه.

والشهر الماضي، نفى المدير العام لمؤسسة الفضاء الحكومية الروسية "روسكوسموس"، دميتري روجوزين، فقدان السيطرة على الأقمار الصناعية الروسية، مؤكدًا أن جميع مراكز التحكم تعمل بشكل طبيعي.

جاء ذلك، رداً على أنباء نُشرت، وزعمت أن هناك مجموعة من القراصنة تسمى "إن بي 65" ومرتبطة بمجموعة "أنونيموس" الدولية اخترقت اتصالات "رو سكوسموس" مع أقمارها الصناعية وعطلت الاتصال بها.

وكتب روجوزين في تغريدة نشرها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، ونقلتها وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية في نشرتها الإنجليزية، إن «معلومات هؤلاء المحتالين التافهين ليست صحيحة، وجميع مراكز التحكم في الفضاء الخارجي لدينا تعمل بشكل طبيعي»- على حد قوله.