«استراتيجية التعليم وبناء الإنسان» ندوة توعوية فى إعلام الجمرك بالإسكندرية
نظّم مركز إعلام الجمرك بالإسكندرية، ندوة توعوية، تحت عنوان «استراتيجية التعليم وبناء الإنسان»، حاضر فيها الدكتور سامي فضل مدير عام إدارة الجمرك التعليمية والكاتب الصحفي معتز الشناوي، تحت إشراف مديرة المركز سلوى حجازي، وبحضور مدرسين ورؤساء أقسام بالتربية والتعليم.
فى بداية الندوة رحبت مديرة المركز بالحضور وأكدت أن تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان تأتي على رأس أولويات الدولة، في ظل رؤية شاملة ومتكاملة لتطوير التعليم بإعتباره الركيزة الأساسية بمنظومة بناء الإنسان.
وأشار الدكتور سامي فضل، إلى أن استراتيجية التعليم هي استراتيجية يعمل فيها الطلاب على شكل مجموعات صغيرة في تفاعل إيجابي متبادل يشعر فيه كل فرد أنه مسؤول عن تعلمه وتعلم الآخرين وتحقيق أهداف مشتركة، منها زيادة معدلات التحصيل وتحسين قدرات التفكير، ونمو علاقات إيجابية بينهم مما يؤدي الي الثقة بأنفسهم.
وأضاف أن رؤية التعليم من خلال فكر الجمهورية الجديدة، تنبثق من فلسفة بناء وتطوير أسلوب حياة جديد متطور، وأن الجمهورية الجديدة بدأت منذ ثورة 30 يونيو تركز على حق الفرد في حياة كريمة وتعليم جيد وخدمات صحية جيدة، فالتعليم هو مشروع مصر القومي ولكن هناك تحديات، منها الزيادة السكانية، ونقص عدد المدرسين، ولابد أن يكون التعليم مرتبط باحتياجات سوق العمل وفي إطار سياسة التحول الرقمي وتحسين القدرات التكنولوجيا للتعليم من خلال منصات التعليم والأنشطة المدرسية فالعلم استثمار في الانسان ورسم مستقبل البلد من خلال رؤية مصر 2030.
وأشار الكاتب الصحفي معتز الشناوى، إلى أن هناك نقلة نوعية كبرى في قطاعات عديدة، تشهدها البلاد، وهناك حروب الجيل الرابع والخامس، تلك الحروب التكنولوجية، المرتكزة على استغلال الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي، للتشكيك وزعزعة الثقة بين الدولة والمواطن والعمل على تخريب المجتمعات من الداخل بأيدي أبنائها.
وأضاف أن هناك إنجازات علي أرض الواقع لابد من تسليط الدور عليها ومعرفة الشباب بها لإعداد جيل جديد قادر على المنافسة وبناء الوعي من خلال المعرفة والابتكار وبناء شخصية فعالة قادرة على التحديات وتستطيع تحقيق التنمية المستدامة، التى تسعى مصر بكافة مؤسساتها للوصول إليها.
وشدد «الشناوى» على ضرورة ألا ينساق صناع الغد من عماد العملية التعليمية وراء الإشاعات المغرضة لأهل الشر، من أعداء الوطن فى الداخل والخارج، وأن يدرك كل العاملين فى المنظومة التعليمية أن مصر تخطوا بثبات نحو مستقبل واعد، رغم أنوف أعدائها، وأن بين شبابها الكثيرين ممن قدموا ويقدموا أرواحهم طواعية، حتى تستمر مصر فى تحقيق التنمية، وينعم المصريين بالأمن والأمان، وعلى أعضاء المنظومة التعليمية القيام بدورهم لتنوير عقول الاجيال، وحماية الوطن والمواطنين، حتى نصل جميعا إلى بر الأمان، ونضحض كيد أعداء الوطن.