لعدم قدرتها على الحركة.. الأمير تشارلز بدلًا من الملكة إليزابيث فى المناسبات
قال مصدر ملكي إنه يجب على الجمهور أن يبدأ في افتراض أن الملكة إليزابيث الثانية لن تحضر المناسبات العامة مرة أخرى.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه في الأشهر الأخيرة اضطر قصر باكنجهام إلى إصدار العديد من الإعلانات في اللحظة الأخيرة بأن الملكة انسحبت من ارتباطاتها بسبب مشكلات في التنقل.
وأضافت أنه بموجب استراتيجية جديدة، سيؤكد المساعدون الآن حضورها فقط في يوم أي حدث.
وقال المصدر: «يجب أن يكون الافتراض الآن أن الملكة لن تكون حاضرة في الأحداث، وإذا حضرت فسيتم تحديد ذلك في اليوم وسيرافقها عضو آخر من العائلة المالكة».
وأكدت الصحيفة أنه خلال فترة حكمها التي حطمت الرقم القياسي لمدة 70 عامًا، كان يتم التخطيط لحضور الملكة معظم الارتباطات لعدة أشهر، وغالبًا ما يتم الإعلان عنها علنًا قبل أسابيع.
وتابعت أن حضور الملكة- التي تحتفل بعيد ميلادها السادس والتسعين يوم الخميس- سيكون الآن نادرا، وليس مضمونًا، يعني القرار منح الأمير تشارلز دورًا أكبر في الفترة المقبلة، حيث يستمر النظام الملكي في العمل بشكل فعال مع وريث العرش الأول.
وأضافت أن الملكة كانت تتعامل مع مشاكل التنقل المستمرة، لكنها بدت جيدة خلال المشاركات الافتراضية الأخيرة، إلا أنه يوم الخميس وقف تشارلز نيابة عن الملكة عندما غابت عن خدمة ماوندي للمرة الأولى منذ 52 عامًا، وفي حين أن الملكة لا تعاني من مرض جديد وظهرت بشكل جيد خلال الارتباطات الافتراضية، فإن استمرار مشاكل التنقل يعني أنها لم تستطع حضور الحفل في كنيسة سانت جورج بالقرب من مقر إقامتها في قلعة وندسور.
وأوضحت الصحيفة أن آخر ظهور علني للملكة كان في 29 مارس في حفل تأبين زوجها الراحل الأمير فيليب، في كنيسة وستمنستر.