لعازر وافرحي يا بيت عينيا.. أشهر ترانيم الأقباط والسريان في سبت اليعازر
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بسبت اليعازر والذي يعتبر تمهيد الدخول إلى أسبوع الآلام، والذي يبدأ مساء الغد، عقب انتهاء مراسم الاحتفال بأحد الشعانين حيث ارتبط اليعازر وسبته بكونهما مدخل لاسبوع الآلام.
وقالت المرنمة نانسي وجيه، من إيبارشية إسنا وأرمنت، للأقباط الأرثوذكس، في تصريحات لـ«الدستور»، إن الأقباط ينتظرون الاحتفال بسبت اليعازر، للتغني بترانيمه الجميلة ولعازر هي ترنيمة مصرية يحبها الكبار والصغار ويتغنون بها على مدار اليوم، وتقول كلماتها:
- كان إنسان مريض لعازر من بيت عنيا.. مرت عليه أيام حتى غلبه الموت
أما مرثا أخته ذهبت وقالت ليسوع.. يا سيد لو كنت هنا لم يمت أخي
أجابها يسوع أنا القيامة والحياة.. من أمن بي ولو مات فسوف يحيا
- بين الموت والحياة يقع خلاصنا.. بعمله في الصليب شوكة الموت اختفت
رجعت حياتي من جديد مضمونة في المسيح..في حزني سأرى الأفراح في موتي سأرى الحياة
نعم بقوة يسوعي نعم بسلطانه سأقف في حماه مجاهراً لاسمه
- أين وضعتموه .. قالوا تعال وانظر.. فأشار ليرفعوا الحجر وصلى يسوع للآب
أشكرك يا أبي أنت تسمعلي في كل حين.. كل لأجلي هذا الجمع يؤمن أنك أرسلتني
قال يسوع بصوت عظيم لعازر هلم خارجاً.. فقام وخرج الميت عائداً لبيته
وأشارت «وجيه» في تصريحات إلى أنه ليس الأقباط فقط هم الذين يتغنون بترانيم اليعازر فالسريان كذلك لهم ترانيمهم الجميلة والمعزية ولعل أبرز تلك الترانيم ترنيمة افرحي يا بيت عينيا، والتي تقول كلماتها: "إفرَحي يا بَيتَ عَنيا نحوَكِ وافى الإِله.. مَن بهِ الأمواتُ تحيا كَيفَ لا، وَهوَ الحَياه؟.. إنَّ مَرثا استقبَلَتهُ ببُكاءٍ وَعَوِيل..وَشَكَت لَمّا رَأَتهُ شِدَّةَ الحُزنِ الطّويل..صَرَخَت بالحالِ: رَبّي أَنتَ هُو نِعمَ الشَّفِيق..فَأَعِنّي إِنَّ قَلبي ذابَ مِن فَقدِ الشَّقيق.