في سبت اليعازر.. كنيسة القديس تكلا: «اليهود حاولوا اغتياله وأصبح من الرسل السبعين»
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا الانبا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بسبت اليعازر والذي يعتبر تمهيد الدخول إلى أسبوع الآلام، والذي يبدأ مساء الغد، عقب انتهاء مراسم الاحتفال بأحد الشعانين حيث ارتبط اليعازر وسبته بكونهما مدخل لأسبوع الآلام.
وتقول كنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي للأقباط الارثوذكس، بحي الإبراهيمية بمحافظة الإسكندرية، عبر موقعها الرسمي المعتمد من الكنسية كموقعا بحثيا ومرجعا كنسيا إن اليعازر اسم عبري وهو مختصر اليعازر «مَنْ يعينه يهوه»، وهو رجل من بيت عنيا كان يسكن مع أختيه مرثا ومريم وكان موضع محبة أختيه، والمسيح شهد عنه شهادة حسنة وكان من نصيبه أن يقيمه من الأموات بأعجوبة.
وقد كان لهذه الأعجوبة تأثير كبير على الذين شاهدوها أو سمعوا بها الأمر الذي دفع الجماهير إلى استقباله ذلك الاستقبال الحافل في أورشليم، كما أنها كانت السبب الذي دفع المجمع السبعيني للاجتماع واتخاذ القرار بقتله لأن الجماهير كانت تناديه بلقب ملك.
وحضر لعازر العشاء الذي أقامه سمعان الأبرص في بيت عنيا إكرامًا ستة أيام قبل الفصح، وكذلك يذكر اسم لعازر بعد ذلك في الكتاب المقدس، ولكن يظهر أن محاولة اغتياله لم تتم فمات مرة أخرى في زمان ومكان وظروف لا تزال إلى الآن مجهولة.
وفي لارنكة في جزيرة قبرص تقليد يقول أن لعازر مات ودفن هناك، وقد أصبح لاحقًا من الآباء الأساقفة، وهو أحد السبعون رسولًا.
وعلى صعيد مختلف، تفقّد صاحب النّيافة الانبا توماس عدلي مُطران الجيزة والفيّوم وبني سويف للاقباط الكاثوليك، مشروع تشييد وبناء كنيسة السّيّدة العذراء- مشروع الـ800 فدّان- مدينة 6 اكتوبر- محافظة الجيزة.
الجدير بالذكّر ان هذه الكنيسة هي من الأراضي التي تخصّصها هيئة المجتمعات العُمرانيّة الجديدة للكنائس المصريّة، في آطار خطّة الدّولة في منح الكنائس المصريّة الأراضي لبناء الكنائس في المدن الجديدة.
يشرف على تنفيذ المشروع المهندس صادق حلمي.