فانوس وزلابية وكنافة.. أجواء رمضانية للسياح مرضى مستشفى بالغردقة
أجواء رمضانية وروحانيات تعُمّ كل مكان طوال الشهر المبارك، خاصة في مدينة الغردقة السياحية التي تستقطب جنسيات وثقافات مختلفة، مما جعل هناك تشابك في المشاعر ومزيج بين الأجانب والمصريين، الذين شاركوهم فرحة أجواء شهر رمضان بتقديم الزلابية والكنافة، وسط زينة رمضان وتعليق الفانوس، وتبادل التهاني بلغة السائحين المختلفة "هابي رمضان".
حيث حرص العاملين في مستشفى بالغردقة على الاحتفال بأجواء رمضان بتعليق فانوس وزينة رمضان في طرقات المستشفى، وقامت إدارة المستشفى بتوزيع الحلويات الشرقية من الزلابية والكنافة والقطايف للمرضى من المصريين والأجانب عقب صلاة التراويح، وذلك كعادات وتقاليد الشعب المصري في الاحتفال بأجواء شهر رمضان، ولاقى ذلك قبول وإعجاب السائحين الذين حرصوا على التفاعل وتناول الزلابية والقطايف والكنافة وتبادل التهاني بشهر رمضان بعبارة "هابي رمضان".
تناول الطعام المصري والحلويات الشرقية في الغردقة، مؤكدة أن الشعب المصري شعب اجتماعي وعطوف، قائلة: “شعرت بأني أعيش وسط أسرتي، ولم أشعر بالغربة مطلقا في هذه الأجواء، وأتابع عادات وتقاليد المصريين خاصتا في شهر رمضان مقدمة تهنئة للمصريين”.
يقول أحمد شوقي، مسؤول بالمستشفى، إن أجواء شهر رمضان تفرض نفسها على الجميع، لم يكن غريباً ان السائحين الأجانب الذين يخضعَون للعلاج أن يشاركوا العاملين بالمستشفى أجواء الشهر الكريم، وتبادل التهاني معهم بعبارة "هابي رمضان" خاصتا أنهم يعرفون عادات وتقاليد المصريين، مشيراً في تصريحات صحفية إلى سعادة الأجانب الذين يخضعَون للعلاج وينعكس ذلك على رفع الراحة النفسية لديهم مما يعجل في سرعة شفائهم، والذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية ونشرها على صفحاتهم على مواقع التواصل ونقل صورة حضارية للعالم عن تعامل الشعب المصري مع السائحين الأجانب.
من جانبه أكد دكتور حسام التايه مدير المستشفى، بأن إدارة المستشفى تحرص دائما على المشاركة في جميع المناسبات والأعياد الوطنية كنوع من أنواع الترفيه للمرضى ورفع من حالتهم النفسية، حيث يضيف ذلك بأنهم غير معزولين عن ذويهم خارج المستشفيات.