عكاشة: مخططات الإرهابية مرصودة بالداخل والخارج

أكد خالد عكاشة الخبير الأمني، أن هناك أكثر من 2000 عنصر إرهابي تركوا سوريا مؤخراً ووصلوا إلى ليبيا بالقرب من الحدود المصرية، وهم خليط من تكفيريين سوريين ومصريين وحمساوية وليبيين، جاءوا من سوريا بعد تحالف  التنظيمات الإرهابية المختلفة مع بعضها سواء كان الجيش السوري الحر أو جيش النصرة أو جيش داعش، وأن هناك  نحو 500 آخرين وصلوا إلى حدودنا الجنوبية عن طريق السودان.

وأشار عكاشة - في تصريحات خاصة للدستور- إلى أن هناك  تقارير لدى الأجهزة الأمنية أن عددًا من هؤلاء العناصر تم تدريبهم داخل معسكرات بمرسى مطروح في حكم جماعة الإخوان قبل تسفيرهم للقتال في سوريا وتولى الإشراف على تدريبهم عناصر أمنية من تركيا وبعض العناصر الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة والجماعة الإسلامية وأن هذه المعسكرات أشرف عليها القياديان المحبوسان حاليًا حازم أبوأسماعيل وصفوت حجازي.

وأضاف عكاشة، أن مخطط حرق مصر التي كانت تنوي جماعة الإخوان الإرهابية تنفيذه إبان الانتخابات الرئاسية الماضية تم وضعه أيضاً هذه الأيام، لتكراره لتعطيل الانتخابات الرئاسية القادمة وبالتالي خارطة الطريق.

مشيرًا إلى أن هناك قيادي بتنظيم القاعدة اليمني يدعى ناصر الوحيشي على اتصال دائم بأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة لتبادل الأراء والأفكار حول تنفيذ المخطط وحول إمداده بعناصر يمنية تابعة لتنظيم القاعدة إلى ليبيا، ولاسيما بعد انسياب الأموال على هذه العناصر المكونة لما يسمى بجيش مصر الحر من قبل تركيا وقطر وإيران.

وأشار إلى أن المخطط يستهدف تصعيد العمليات الإرهابية خلال الفترة القادمة تمهيدًا لتكرار سيناريو 25 من يناير من خلال تحرك هذه العناصر وتسللها عبر الحدود المصرية الليبية من أجل تكرار محاولات اقتحام السجون وحرق أقسام الشرطة وبعض المنشآت السيادية، مؤكدًا على أن الأجهزة الأمنية قامت بالفعل برصد هذا المخطط.