رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صيدلة الأزهر» تنظم الدوري الرمضاني الأول للطالبات

صيدلة الازهر خلال
صيدلة الازهر خلال الفعاليات

نظمت كلية الصيدلة بنات جامعة الأزهر بالقاهرة، الدورى الرمضانى الأول للطالبات، وذلك من منطلق التخفيف عن الطالبات بعد مرحلة كانت مفعمة بالمثابرة والتحصيل العلمى.

وأعلنت الدكتورة أماني الشريف، عميدة كلية الصيدلة بنات، أن الدورى شمل مسابقات معلومات عامة ومسابقات ترفيهية ورياضية وأنشطة متنوعة.

وعبرت الطالبات عن سعادتهن بالمشاركة في هذا الدوري، الذي امتلأ بلحظات كانت مليئة بالحب والنشاط فى وجوه الطالبات.

ونظمت الكلية للطالبات، عددا من المسابقات خلال هذا الدوري، منها الكتابة بالفم، واللعب بالبلالين، وألعاب رياضية خفيفية على الطالبات من شأنها بث البهجة والسعادة ورسمها على وجوههن.

عقد الدوري الرمضاني بكلية الصيدلة، تحت رعاية الدكتورة أمانى الشريف، عميدة الكلية، والدكتورة سحر رمزى، وكيل الكلية للدراسات العليا، والدكتورة مروة سرج، وكيل الكلية لشئون الطلاب، وإشراف كل من: الدكتورة شيماء عبد الجليل، مدير وحدة الجودة، والدكتورة حنان جابر.

فى سياق متصل، أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى، بيانا مهما رد فيه على القضايا التي أثارت جدلا خلال الفترة الماضية، على وسائل التواصل الاجتماعي بالتزامن مع الأعمال الدرامية المعروضة في شهر رمضان كريم.

وأكد المركز أنه يدعم الإبداع المستنير الواعي، محذرا من الاستهزاء بآيات القرآن الكريم، وهدم مكانة السنة النبوية، وإذكاء الأفكار المتطرفة، وتشويه صورة عالِم الدّين في المجتمع، وجاءت رسائل الأزهر كالآتي:

▪️ الضَّمائر اليقظة تدفع أصحابها نحو الإبداع المُستنير الواعي الذي يبني الأُمم، ويُحسِّن الأخلاق، ويُحقِّق أمن واستقرار المُجتمعات، ولا يصنع الصّراعات .

▪️ تشويه المفاهيم الدِّينية، والقِيم الأخلاقية، بهدف إثارة الجَدَل، وزيادة الشُّهرة والمُشاهدات؛ أنانيَّة ونفعيَّة بغيضة، تعود آثارها السَّلبية على استقامة المُجتمع، وانضباطه، وسَلامه، ولا عِلم فيها  ولا فنّ.

▪️ تعمُّد تقديم عالِم الدّين الإسلامي بعمامته الأزهرية البيضاء في صورة الجاهل، الإمّعة، معدوم المروءة، دنيء النفس، عَيِيّ اللسان -في بعض الأعمال الفنيّة-؛ تنمُّرٌ مُستنكَر، وتشويه مقصود مرفوض، لا ينال من العلماء بقدر ما ينال من مُنتقصيهم، ولا يتناسب وتوقير شعب مصر العظيم لعلماء الدِّين ورجاله.

▪️ لا كهنوتية في الإسلام، ولم يدَّعِ أحد من الأئمة والفقهاء العِصمة لنفسة على مرِّ العصور، بل كلهم بيَّن ما رآه حقًّا وَفق أدوات العلم ومعايير التخصُّص على وجه الإيضاح، لا الإلزام، ونسبة هذه الأوصاف الشائنة للعلماء تدليسٌ، ووصِاية، وخلطٌ مُتعمَّد؛ يهدف إلى تشويههم، وإسقاط مكانتهم ومقامهم، كما يهدف إلى تشويه مفاهيم الدين الحنيف، وتفريغه من مُحتواه.

▪️ الاستهزاء بآيات القرآن الكريم، وتحريف معانيها عمّا وُضِعت له عمدًا، وعَرْض تفسيرات خاطئة لها على أنها صحيحة بهدف إثارة الجدل؛ جريمة كُبرى بكل معايير الدين والعلم والمهنية، وتَنكّرٌ صارخ للمُسلَّمات.