موعد الاحتفال بسبت لعازر في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا بسبت لعازر؛ في إطار الاحتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد القيامة المجيد وأسبوع الآلام.
ما هو احتفال سبت لعازر؟
وسبت لعازر هو ذكرى قيام «لعازر» من القبر، كما وردت في إنجيل يوحنا، حيث يقام يوم السبت الذي يسبق «أحد الشعانين»، بمناسبة إحياء لعازر على يد السيد المسيح بعد أربعة أيام من رقاده في بلدة «بيت عنيا»، قرب القدس والذي يحمل اسمه ويدعى بالعربية العيزرية.
ويعتبر هذا العيد عيد الأطفال، يقام يوم السبت الذي يسبق أحد الشعانين بمناسبة إحياء لعازر الصدّيق صديق المسيح على يد السيد المسيح بعد أربعة أيام من موته ولا يزال قبر لعازر الأول موضوع إكرام في بلدة بيت عنيا قرب القدس التي تحمل حتى اليوم اسمه وتدعى بالعربية "العيزرية".
تذكار لموت لعازر
وبحسب كتاب أحد الشعانين للبابا شنودة الثالث، فإن المسيحيين يستعدون يوم سبت لعازر، للتناول يوم أحد الشعانين، وتذكر موت لعازر وإقامته، ومن ثم خطايانا والقيام منها، وللاستعداد للتناول في يوم الأحد الذي نستقبل فيه المسيح ملكًا.
ووفقًا لكتاب أسبوع الآلام الجزء الأول – للأغنسطس حسام كمال، والذي يروي تفاصيل سبت لعازر يوضح قائلاً: انه في هذا اليوم حضر السيد المسيح إلي بيت عنيا ،بعد أن مكث يومين في الموضع الذي استقبل فيه بمرض لعازر ،وقد تاني السيد المسيح عن أن يذهب لبيت عنيا حيث كان لعازر مات ولا كان يقصد من هذا إلا أن يتمجد أسم الله بهذا الإنسان إذا اقامه بعد أن أنتن في القبر حيث مكث أربعة أيام في القبر وعندما وقف أمام القبر، بعد أن دحرج الناس الحجر عنه ،وأشتم الواقفين رائحة الموت صرخ الرب يسوع بصوت عظيم ” لعازر هلم خارجاً ” فخرج الميت من أعماق الجحيم ولم تكن معجزة واحدة بل اثنتين ، الأولي هي إرجاع الروح لجسد مائة وكان يتقد معلمون اليهود بأن الروح تحوم حول الجسد مدة ثلاثة أيام محاولة الدخول إليه ثم يتبدد الأمل فتهبط للجحيم وتنضم لسالفيه أما المعجزة الثانية فهي حفظ الجسد أربعة أيام دون فسد،وذكر بعض الروايات القديمة أن لعازر كان في سن الثلاثين من عمره حين أقامه الرب ، وبهذه المعجزة أظهر المخلص لاهوته على الأموات، فكانت هذه المعجزة هي بداية النهاية ، وبسببها تتابعت كل أحداث الساعات الأخيرة لمخلصنا علي الأرض .
اقرأ أيضا
تفاصيل ارتفاع أسعار البنزين إبريل 2022
وتحتل فكرة "القيامة" مكانة بارزة فى الفكر المسيحى، إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التى تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات خصوصا ترمز لقصص أساسية فى العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.