دار الإفتاء: يوم الجمعة وشهر رمضان أوقات يستجاب فيها الدعاء
قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية، إن من أوقات استجابة الدعاء، ليلة القدر، ويوم عرفة، وشهر رمضان، وليلة الجمعة، ويوم الجمعة، وساعة الجمعة، وهذه الأوقات هى أكثر الأوقات استجابة للدعاء من قبل المولى سبحانه وتعالى ويجب على جموع المسلمين أن يعرفوا ذلك جيدا حتى يتقبل الله منهم دعاءهم فى هذه الأوقات المباركة التى يستجاب فيها الدعاء .
وأوضحت الدار، أنه يجب على المسلم ألا يضيع فرصة استجابة الدعاء فى هذه الأوقات المباركة.
فى سياق متصل، ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول صاحبه: شعر أحد أصدقائي بصداع في نهار رمضان فأفطر بدعوى أنَّ الفطر مباحٌ له لأنه مريض، فما هو حدُّ المرض المبيح للفطر؟
وردت الدار على لسان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، فقال إن المرض المبيح للفطر هو الذي يؤدي إلى ضررٍ في النفس، أو زيادة في المرض، أو تأخير في الشفاء، وذلك بإخبار أصحاب التخصص من الأطباء، بل إنه يجب على المريض أن يفطر إذا تحقق من الضرر حفاظًا على نفسه من الهلاك.
وأوضح “علام” أن الصوم من فرائض الإسلام أناطها الله تعالى بالاستطاعة؛ فقد اقتضت رحمة الله بخلقه عدم تكليف النفس ما لا تطيق، ومن أجل ذلك شرع الله تعالى رخصة الفطر لمَن يشُقُّ عليه أداء فريضة الصوم في رمضان لعذر، ثم يقضي بعد زوال العذر، وبيَّن سبحانه الأعذار التي تبيح الفطر؛ فقال تعالى: ﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ [البقرة: 185].
وقال فخر الدين الرازي في "التفسير الكبير" (5/ 242، ط. دار إحياء التراث العربي): [المراد منه أنَّ فرض الصوم في الأيام المعدودات إنَّما يلزم الأصحاء المقيمين، فأمَّا مَن كان مريضًا أو مسافرًا فله تأخير الصوم عن هذه الأيام إلى أيامٍ أُخَر] اهـ.