«هاتوا الفوانيس يا ولاد» أبرزها.. 10 صور توضح طقوس رمضان زمان
رمضان يهل علينا بالفرحة والبهجة كل عام، تتزين الشوارع بالفوانيس وتعم الفرحة أرجاء امعمورة، حينما يهل علينا شهر البركات والخيرات، وهناك طقوس في مصر،كانت بدايتها القرن العشرين بعضها اندثر مع الزمن.
"الدستور" ترصد 10 صور لطقوس رمضان في القرن العشرين.
استطلاع الهلال
كان استطلاع هلال رمضان قديمًا يتم بالعين المجردة، وأساليب بدائية، وجلوس كبار ومشايخ البلد فوق مبنى مرتفع حتى يشاهدوا الهلال، ومع التطور انتهت تلك الأساليب تمامًا.
الفانوس
"هاتوا الفوانيس يا ولاد"، كان الفانوس رمز مقدس مع بداية الشهر الكريم، فكان الجميع يحرص على شرائه حتى مشاهير البلد، فكان الفانوس عند الفنانين رمز مقدس ومظهر من مظاهر الشهر الكريم فكانوا مع بداية الشهر يقومون بشرائه وتعليقه بالمنزل، وفكان الغالب آنذاك فانوس الشمعة عند الكثير من الفنانين.
مدفع الإفطار
كان الناس زمان تفطر في القاهرة على مدفع الإفطار، وكان له أهمية كبيرة، ولكن الآن أصبح لا يوجد مدفع إفطار، "مدفع الإفطار.. اضرب". فكان صوته ينتظره الكثير من الناس زمان.
العرقسوس
كان عرقسوس المشروب الرسمي في رمضان زمان، فكان من أبرز الطقوس الموجودة في رمضان، بخلاف الآن، فمع تنوع المشروبات خفت صوت بائع العرقسوس.
الكنافة
صانع الكنافة كان له شعبية كبيرة، فكان لا يوجد سوى صانع واحد في كل منطقة ونوع واحد فقط من الكنافة، وكان يتمتع أيام زمان بشعبية جارفة ويلتف حوله الآلاف لشراء الكنافة في رمضان.
المسحراتي
على الرغم من وجود مهنة المسحراتي على استحياء، إلا أنها كانت مظهر أساسي من مظاهر رمضان زمان، فكانت تقام برامج لها على شاشة التليفزيون كما حدث مع أشيك مسحراتي في السينما محمد فوزي الذي أعد أغنية لكل فنان يوقظه على السحور، فكان لا يوجد مثل الآن الوسائل الحديثة لايقاظ النائمين، فكان المسحراتي هو العمود الأساسي في خيمة رمضان.
الولائم
كانت الولائم والعزومات مظهر من مظهر الاحتفال برمضان منذ بداية العصر الفاطمى، فكان يجتمع أهالى البلاد عند بعضهم البعض ويتناولون الإفطار سويًا وأصبحت عادة، حتى عرف رمضان زمان بأنه شهر العزومات، كما حرص أهل الفن زمان على هذه الولائم، ومن قبلهم كان الملك فاروق يقيم موائد الرحمن، ولكن مع تطور الزمن وظهور المطاعم وغيرها اختلف تلك الولائم تمامًا.
الفوازير
فوازير فطوطة وبوجى وطمطم وعمو فؤاد وشريهان، اختفت تمامًا، كانت من مميزات الشهر على مائدة الإفطار، تقدم مادة فكاهية وهادفة في نفس الوقت يستمع بها الكبار والصغار.
أغاني رمضان
اختفت الأغاني المتعلقة بقدوم رمضان مثل أهلا بقدومك يا رمضان نعيش ونصومك يا رمضان، ووحوي يا وحوي، إضافة إلى الأغنيات التي كانت تتغزل في مائدة الإفطار، واختفاء ظاهرة الاطفال الذين يلعبون بالفوانيس عقب صلاة التراويح للرجال والنساء، فكان الأطفال يلعبون في الشوارع مرددين هذه الأغنيات.
لمة الأسرة
كانت الأسرة في رمضان تجتمع حول التليفزيون، فكان لا يوجد سوى القنوات الأرضية فقط، إضافة إلى أن عدد المسلسلات كان محدودا، فلن يكن هناك ما يزيد عن ثلاثين عملًا، إضافة إلى وجود الانترنت.