«ليلة يورى».. قصة حفلة الفضاء العالمية التى تقام سنويًا
تحتفل أكثر من 75 دولة في 7 قارات بـ"ليلة يوري العالم" في مثل هذا اليوم 12 أبريل من كل عام، والتي تسمى بـ"حفلة الفضاء العالمية"، ويقام هذا الاحتفال في هذا اليوم من كل عام لإحياء ذكرى المعالم في استكشاف الفضاء، وتمت تسميته نسبة إلى رائد الفضاء السوفيتي يوري جاجارين.
ويعد يوري جاجارين هو أول إنسان ينطلق إلى الفضاء، بسفينة الفضاء فوستوك 1، كما تم تكريم إطلاق STS-1، أول مهمة مكوك فضاء، حيث تم إطلاقها لمدة 20 عامًا (بدقة تبعًا لليوم التقويمي) بعد فوستوك 1 في 12 أبريل 1981.
وأقرت منظمة الأمم المتحدة، الاحتفال بهذه الليلة لأول مرة في عام 2011، في أكثر من 567 حدثًا في 75 دولة في سبع قارات، وقبل هذه الرحلة الأولى، حلم الإنسان بالوصول إلى القمر، واكتشاف مجاهله وجغرافيته، وهل توجد حياة عليه أم لا، ومن أين جاء، وهل حقا كان جزءًا من الأرض وانفصل عنها؟ كلها أسئلة طرحها العقل البشري وهو ينظر إلى هذا الجسم المضيء الغامض.
واستطاع الإنسان الوصول إلى الفضاء والهبوط على سطح القمر بعد محاولة سنوات من كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي وألمانيا بدءًا بصناعة الصواريخ وإرسالها إلى الفضاء وتطويرها وتدريب رواد الفضاء حتى أصبح الحلم حقيقة وحقق الإنسان تقدمًا كبيرًا في مجال صعود الفضاء واستكشافه وجمع الكثير من المعلومات عنه.
ووضعت وكالة ناسا وشركاؤها تحديات تتعلق بالعمل الحالي الذي يمكن لعشاق الفضاء من جميع أنحاء العالم من جميع الخلفيات تطوير حلول مبتكرة كلمة طنانة (والتي يمكن أن تكون أكثر من مجرد تطبيقات!)، مع التركيز بشكل خاص على استخدام بيانات وكالة ناسا وتعزيز التعليم.
كما استقل يوري جاجارين طاقم رحلة الفضاء فوستوك 1 في عام 1961، حيث قام بمدار واحد حول الأرض لأكثر من 108 دقائق في مركبة فوستوك 3KA الفضائية التي أطلقتها مركبة الإطلاق فوستوك-K.