«الإفتاء»: يجب ترك الكبر والإعجاب لأنهم يسلبان الفضائل
قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية، بموقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك": أترك الكبر والإعجاب لأنهم، يسلبان الفضائل ويكسبان الرذائل، وليس لمن استوليا عليه إصغاء لنصح ولا قبولاً لتأديب.
وأوضحت " الدار" أنه يجب على الإنسان المسلم البعد عن كافة الأمور الغير حميدة والتى من شأنها أن تسلب الفضائل، حتى ينال القبول من المولى سبحانه وتعالى فى الدارين.
فى سياق متصل، قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إن من مكروهات الصيام المبالغة في المضمضة والاستنشاق، وأن يجمع الصائم ريقه ويبتلعه، وكذلك عمل الحجامة في نهار رمضان والقُبْلَة التي تُحرِّك الشهوة، حيث يجيب على المسلم الصائم في نهار رمضان أن يأخذ الحيطة والحذر من هذه الأمور التي تكون سبب رئيسي في بعض الأحيان بتضييع ثواب الصائم.
وأوضحت «دار الإفتاء» أنه يجب على الصائم خلال شهر رمضان أن يكون يلتزم بكافة الأمور التي تجعل صيامه مقبول من المولى سبحانه وتعالى.
وفى السياق، قالت دار الإفتاء في فتوى سابقة لها، أن للصيام مكروها مستحبات، ينبغي للمسلم معرفتها للمحافظة على الصيام وأجر العبادة العظيمة، التي يسعى المسلم لنيلها خلال شهر رمضان المعظم.
منها ما يلي :.
1- التسحُّر؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً».
2- تأخير السحور؛ لما روي عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: «تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ. قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحورِ؟ قَالَ: قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً».
3- تعجيل الفطر؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ».
4- الدعاء عند الفطر وأثناء الصيام؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُم» وذكر منهم «الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ» ومما روي من دعائه صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان إذا أفطر قال: «ذَهَبَ الظَّمَأُ، وَابْتَلَّتِ الْعُرُوقُ، وَثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللهُ».