هل القيء في رمضان يفسد الصيام ؟.. الإفتاء تجيب
تزايد البحث، خلال هذه الآونة، عبر مواقع البحث الإلكترونية، عن سؤال هل القيء في يفسد الصيام فى نهار رمضان، أم لا، حيث تزايد البحث عن هذا الموضوع، نظرًا لتعرض الكثيرين خلال شهر رمضان للتعب والإرهاق مما يعرضهم للقىء بين الحين والآخر، الأمر الذي يزداد معه التساؤل هل القيء فى رمضان يفسد الصيام؟
هل القيء في رمضان يفسد الصيام
وتشهد مواقع البحث الإلكترونية، وموقع جوجل، تردد ملايين الأشخاص يومياً وتحديداً منذ حلول شهر رمضان المعظم، وذلك للبحث عن الحكم الشرعي لذلك الأمر الهام والضرورى.
وقالت دار الإفتاء فى وقت سابق في إجابة على سؤال هل القىء فى يفسد الصيام ، إنه إذا غلب القيءُ الصائمَ من غير تسبُّبٍ منه فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن عليه أن لا يتعمَّد ابتلاع شيءٍ مما خرج من جوفه وأن لا يُقصِّر في ذلك، فإذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره، أما مَنْ تَعَمَّدَ القيء وهو مُخْتارٌ ذاكِرٌ لصومه فإن صومَه يفسد ولو لم يرجع شيءٌ منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ».
وأوضحت دار الإفتاء أنّ من تعمد القيء وهو مختار ذاكر لصومه فإن صومه يفسد ولو لم يرجع شيئًا منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ» أخرجه أصحاب السنن وصححه ابن حبان والحاكم.
وحذّرت دار الإفتاء من مبطلات ومفسدات الصيام، وهي كل ما دخل من الأعيان – وإن قلت – عمدًا إلى الجوف من منفذ مفتوح مثل: الأنف، والأذن، والفم، والقبل والدبر، و القيء العمد، والجماع، والاستمناء، والحيض والنفاس، والجنون، و الردة، و الإغماء إن استمر جميع النهار.