اليابان: قلقون من احتمال استخدام أسلحة نووية فى أوكرانيا
قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، هيروكازو ماتسونو، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة اليابانية تشعر بقلق من احتمال استخدام أسلحة نووية في الأزمة الأوكرانية.
وأضاف، في مؤتمر صحفي: "نشعر بقلق بالغ إزاء احتمال استخدام أسلحة نووية خلال الغزو الروسي لأوكرانيا".
وتابع: "نحن باعتبارنا الدولة الوحيدة التي عانت من هجمات نووية خلال الحرب، نعتزم الاستمرار في المناشدة بحزم بأنه لا ينبغي السماح أبدًا بأي تهديد باستخدام الأسلحة النووية ناهيك عن استخدامها الفعلي".
وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده أصبحت حاليًا واحدة من أكثر المناطق تلوثًا بالألغام في العالم بسبب روسيا وغزوها العسكري لبلاده.
جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية، خلال خطاب لزيلينسكي ألقاه عبر الفيديو في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
وقال زيلينسكي: "يجري العمل الأمني في المناطق الشمالية من بلادنا التي طرد منها الروس، أو بالأدق إزالة الألغام"، مضيفًا: "تركت القوات الروسية وراءها عشرات إن لم يكن مئات الآلاف من الأشياء الخطرة، قذائف لم تنفجر، ألغام، وأسلاك تعثر، يتم التخلص من عدة آلاف على الأقل من هذه العناصر يوميًا".
وتابع: "تركوا الألغام في كل مكان، في البيوت التي استولوا عليها، في الشوارع، في الحقول، قاموا بتدمير ممتلكات الناس والسيارات والأبواب، لقد فعلوا بوعي كل شيء لجعل العودة إلى هذه المناطق خطيرة قدر الإمكان".
وأضاف زيلينسكي: "بسبب تصرفات الجيش الروسي، أصبحت أراضينا حاليًا واحدة من أكثر المناطق تلوثًا بالألغام في العالم"، معربًا عن اعتقاده بأن هذا يجب اعتباره أيضًا "جريمة حرب" ترتكبها القوات الروسية.
وقال: "لقد فعلوا كل شيء عن عمد لقتل أو تشويه أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا"، مشيرًا إلى أنه التقى مع مجموعة من الخبراء تعمل على إنشاء آلية خاصة للتحقيق والمراجعة القضائية لجميع جرائم الحرب التي ارتكبها الروس.
وقال زيلينسكي: "نعمل على طريقة قانونية لتقديم المحتلين للعدالة بأكبر قدر ممكن من الفعالية والسرعة، حتى لا ننتظر عقودًا حتى تكتمل جميع الإجراءات القانونية الدولية، ولكن لتسريع بدء العدالة".
وكانت القوات الروسية اقتحمت أوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي، حيث قصفت أولاً منشآت عسكرية، ثم مدن كييف، تشيرنيهيف، ماريوبول ، خاركوف، خيرسون و زيتومير.