قبل بدء موسم الحج المسيحي..أبرز المعلومات عن كنيسة القيامة بالقدس
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 24 أبريل الجاري بعيد القيامة المجيد،والذي يعد أحد أهم الأعياد المسيحية إذ يتوافد الحجاج المسيحيين إلى القدس لزيارة الأماكن المقدسة وكنيسة القيامة، وفي هذا التقرير تستعرض الدستور أبرز المعلومات عن كنيسة القيامة بالقدس.
- مختلفة عن أي كنيسة أخرى
كنيسة القيامة أو كنيسة القبر المقدس تختلف عن أي كنيسة ـخرى في العالم، وذلك لأنها المكان الذي صلب وقام فيه يسوع المسيح، وتعد من أقدم الكنائس الكبيرة في العالم حيث بنيت عام 335، ورغم أن أغلب الكنيسة القديمة هدمت نتيجة الحروب و الزلازل، وان ما نراه الآن هو المبنى الذي يعود للقرن الثاني عشر الميلادي الذي بناه قسطنطين مناماخوس على أنقاض الكنيسة البيزنطية التي بنتها القديسة هيلانة، إلا أن بعض من أجزاء الكنيسة القديمة مازال موجود داخل الكنيسة الحالية.
وتشترك خمس طوائف في كنيسة القيامة، الكنيسة الرومية الأرثوذكسية، والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، والكنيسة اللاتينية الكاثوليكة، والكنيسة السريانية الأثوذكسية، و الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولكل من هذه الكنائس حقوق و اوقات صلاة ومذابح داخل كنيسة القيامة.
- نظام "الستاتيسكو"
و هناك أماكن خاصة لكل كنيسة من هذه الكنائس وهناك اماكن مشتركة تصلي بها كل طائفة بحسب نظام "الستاتيسكو" المعمول به في الكنيسة. وذلك لتنظيم الأوقات بين الكنائس و المحافظة على الحقوق.
وتشترك الكنائس المختلفة خلال الأعياد بالأماكن العامة خارج كنيستهم، مثل القبر المقدس و الجلجثة إقامة القداديس والصلوات خصوصا خلال اسبوع الآلام المقدس وعيد القيامة المجيدة وفي أحيان كثيرة تصلي الكنائس في نفس الوقت والمكان كل كنيسة بحسب الوقت المخصص لها وفي الأعياد تدور حول القبر المقدس خلف بعض.
وفي كنيسة القيامة يسمح للشماس بالبخور في الأماكن المقدسة مثل القبر المقدس و الجلجثة ومغارة الصليب، وهذه عادات ترجع لاكثر من ألف وخمسمائة عام، وتعر ف بدورة البخور وهي يومية لكل من الروم و الأرمن و الأقباط.