ليبراسيون: لوبان الأوفر حظا والأقرب للفوز بالانتخابات الرئاسية الفرنسية
قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إن المرشحة الفرنسية مارلين لوبان زعيمة اليمين المتطرف هي المرشحة الأوفر حظا والأقرب للفوز بالانتخابات الرئاسية الفرنسية التي انطلقت أولى الجولات في التصويت لها اليوم الأحد.
وقالت الصحيفة إن تقرب بعض من حزب الجمهوريين منها والرفض الكامل لماكرون من قبل بعض اليسار من العوامل التي قد تسهم بفوز محتمل للوبان.
وقال الناشط والمحلل السياسي البريطاني "بول هيلدر" في الصحيفة الفرنسية: خزان أصوات مارين لوبان في الدورة الثانية يفوق ذلك الذي يحظى به الرئيس المرشح ماكرون.
يأتي هذا فيما أدلى زعيم اليسار المتطرف بفرنسا، جان لوك ميلينشون، صباح اليوم الأحد، بصوته في الانتخابات الرئاسية، والتي يخوض سباقها كمرشح للمرة الثالثة وفقا لما نقلته فضائية اكسترا نيوز منذ قليل.
ويقدم ميلانشون (70 عامًا) نفسه في سباق الانتخابات الفرنسية ، تحت ألوان حزبه «فرنسا المتمردة»، وكان قد احتل المركز الرابع في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في عام 2017، وكان يفصله أقل من 2% عن صاحبة المركز الثاني مارين لوبن، التي تمكنت من خوض الجولة الثانية أمام إيمانويل ماكرون.
يأتي هذا فيما قالت وكالة رويترز، في تقرير لها، اليوم الأحد، إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ربما يكون في وضع خطر فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية الفرنسية والتي انطلقت أولى جولاتها اليوم الأحد.
وتابعت الوكالة أن مرشحة اليمين مارين لوبان، أصبحت تمثل تهديدًا غير متوقع لآمال الرئيس إيمانويل ماكرون في البقاء في الرئاسة، مضيفة أنه قبل أسابيع قليلة، تفوق "ماكرون" في سباق استطلاعات الرأى فيما يتعلق بالمرشح الأقرب فوزًا في الانتخابات الرئاسية الفرنسية ولكن مؤخرًا انخفضت شعبيته تمامًا.
- انخفاض شعبية ماكرون
ووفقا لوكالة رويترز، فإن ماكرون تراجعت شعبيته لعدة أسباب منها، دخوله السباق الانتخابي متأخرًا، فضلًا عن تنظيمه فعالية انتخابية وحيدة كبرى، وكذلك تركيزه على خطة لا تحظى بشعبية لرفع سن التقاعد إلى جانب الارتفاع المستمر فى التضخم.
بينما ركزت "لوبان" على القضايا المرتبطة بتكاليف المعيشة، وبينما تشير أغلب استطلاعات الرأي إلى أن "ماكرون" متقدم فى الجولة الأولى، إلا أن العديد من الاستطلاعات تشير الآن إلى أن الفارق بينه وبين لوبان أصبح ضئيلًا.