من تيتو لـ سيد بحراوى.. أشهر 5 قصص حب حول العالم
إن أعظم وأجمل القصص تلك التي لم ترو بعد، لكن قصص الحب على عكس هذه المقولة الشائعة، فكل قصه حب تتوالد منها حكاياتها والتي تستحق أن ترو، وعديدة وملهمة تلك الحكايات التى وصلتنا على مر التاريخ مثال عنترة وعبلة، قيس وليلى وغيرهم، والتي أصبحت بمثابة أيقونات نصدرها كلما كان هناك حديث عن الحب.
فرانك سيناترا وآفا جاردنر
قصة غريبة ومدهشة ومثيرة حينما نعرف أن الفنان العالمي وأحد أشهر مطربي العالم "فرانك سيناترا" يقرر ترك زوجته وأولاده ليرتبط بفيونس الحافية الممثلة الأمريكية الأشهر "آفا جاردنر".
ترصد الكاتبة الصحفية والروائية زينب عفيفي عبر كتابها "أعظم قصص الحب في القرن العشرن" وقائع ما جرى مع سيناترا وكيف كان الحب سببا لإقباله على الانتحار مرات عديدة بسبب جموح أفا جاردنر، وعدم اكتراثها بعذابات فرانك ومبالاتها بغيرته.
ست سنوات هى فترة ارتباط سيناترا بجاردنر، عاش فيها معلقا بين حبه لها وغيرته المشحونة بالغضب تجاه ما تفعله من خيانات مكشوفة، ورغم اعترافها بأنه الرجل الوحيد الذي أحبته في حياتها، إلا أنها كانت تترك الباب مفتوحا أمام المعجبين بها من أبطال أفلامها.
كان اللقاء الأول لسيناتر "ساحر النساء" بفينوس هوليود "أفا جاردنر" في أحد ستوديوهات شركة "مترو جولدن ماير"وذل في اواخر اربعينيات القرن الفائت وتحديدا عام 1948، وتزوجا عام 1951.
يشير كتاب "آفا جااردنر: المحادثات السرية" للكاتب الإنجليزي بيتر إيفانز إلى اعترافها بأن "فرانك سيناترا أول حب حقيقي تعيشه مع رجل كما قالت لإيفانز وهو الزوج الثالث بين أزواجها حيث تزوجته عام 1951 وطلقته بعد 6 سنوات ومع ذلك ظلا قريبان لبعضهما البعض حتى وفاتها ، وقد وصفته بأنه حب حياتها مع أنها واجهت معه مشاكل عديدة كان من نتيجتها أن تعرضت للإجهاض لمرتين معه ، وعن أسباب طلاقهما قالت وجدته يقيم علاقة محرمة مع زوجة روبرت ميتشام الذي كان على وشك الدخول معه في معركة قال عنها أنها لن تتوقف إلا إذا مات أحد منا .
كلارك جيبل وكارول لومبارد
في منتصف ثلاثينيات القن الفائت كان نجم كلارك جيبل يشغل سماء هوليود، متوجا على في قلوب النساء وعلى حد تعبير زينب عفيفي "أمراة واحدة بين الملايين استطات أن تأسر قلبه ، هى النجمة السينمائية الكبيرة كارول لومبارد"
كانت كارول زوجته الثالثة من بين خمس زوجات ، لكنها كانت لحب الوحيد الحقيقي في حياته ، وعندما رحلت فجاة في حادث طائزة ، انكسر قلبه وظل يبكيها حتى آخر يوم في عمره ، حتى ان زوجته الأخيرة أحترمت وفاءه النادر ، ونفذت وصيته الأخيرة ، وأورت جثمانة بعد وفاته إلى جانب جثمان كارول لومبارد.
كانت كارول هى احب زوجاته ومثلالكثير من ثنائيات السينما والمسرح كانا يبدوان معا كاحسن ما يكون حتى ان كثيرين كان يصعب عليهم تصديق أن هذا الأمر حقيقي.
قالت الفنانة استير وليامز " كان حبهما من نوع لايمكن وصفه ،إذ كانت لهما القدرة على ان يمرحا معا ، وكان يتلاقيان بالروح ويعتقدان ان الحياة لذيذه ليس بها معاناة وكان حبهها يفيض فيملأ الكون حبا لكل من يقترب منهما ، وبكل المقاييس كانت هناك أمور كثيرة يعطيانها مذاقا خاصا .
فريدا كالو وديجوا ريفيرا
ثمة قصص حب لاتنتهى ابدا ، وتقفز من الماضي لتصبح حاضرة في حاضرنا لتمد ظلالها للمستقبل وتبدو قصة حب فريدا كالو وديجوا ريفيرا اشبه بالاسطورة، فتاة ترتبط برجل يكبرها ب 21 عاما إلى جانب ان يزيد وزنها عنها ب 80 كيلو ، وصاحب وجه دميم ، إلا ان كل هذا لم يمنع ارتباط فريدا كالو من ديجو ريفيرا .
الشيئ الوحيد الذي يجمع بينهما هو حبهما للفن وحب كلا منهما للأخر ، فد يجو أشهر فنان مكسيكي له لوحاته الفنية التى تشغل العالم منها تلك اللوحة الجدارية التي يصل حجمها إلى الف قدم مربعة معلقة على البهو الرئيسي لاحدث مباني نلسون روكفلر المليونير الأمريكي المعرف ، و ورغم ان علاقتهما شابها بعد الاضطرابات منها ارتباط ديجوا ريفيرا بالممثلة بوليت بودرا مره واخرة مع اخت كالو، وهي الرسام جوجيو ومع الزعيم السوفيتة تروتسكي لكن لم يحتملا الفراق والبعد .
سيد بحراوي وأمينة رشيد حب ونضال
أمينة رشيد الكاتبة والمترجمة والأكاديمية حفيدة الباشا ، والتي تمردت وانقلبت على تلك الحياة لتخرج ثائرة وفي جموع مظاهرات المصريين معلنة رفضها للحالة التي يتعامل بها النظام الساداتي مع جموع المصريين.
وتم اعتقالها في سبتمبر 1981 مع كبار مثقفي مصر ومبدعيها الذين رفضوا قرارات السادات ومنهم لطيفة الزيات وشاهندة مقلد وصافيناز كاظم وآلاف المعارضين لسياسة الرئيس محمد أنور السادات.
وعلى غير المعتاد انقلبت أمينة على حياتها فتزوجت وهي "حفيدة الباشا" من زميلها دكتور سيد البحراوي، وهو كما يقول ابن الفلاحين ابن الطبقة الوسطى،.والذي قال في أحد حواراته: "طلب الزواج من أمينة، أخذ وقت طويل، واستمرت علاقة الحب بيننا أكثر من عام، وجاء ترددها لأسباب متعددة منها فارق السن والفارق الطبقي، ومنها الثقافة الفرنسية فهى فرانكفونية التعليم والهوى، وأنا ليس كذلك، قضت جزءًا كبيرًا من حياتها من فرنسا".
قال الراحل سيد بحراوي في حوار سابق معي : "أن مبدأ الزواج مع الوقت أصبح مبدأ متفقا عليه، والذي عجل أن نعلن الزواج كان سجنها، ففي عام 1981 كانت هي في السجن، وأنا مطرود من الجامعة، كان المناسب أن نكسر هذه الكآبة بشيء مفرح، وأخذت إذنا من إدارة السجن وخطبتها، وكان معي أخوها"، لافتا إلى أن سيرتهما بعد الزواج كانت استمرارا لعالم ما قبل الزواج، عالمهما الذي تقابلا فيه".
تيتو ومارجو زواج السياسه من الفن
قصة حب للسياسي والمناضل البنمى الشهير تيتو ل لاعبة الباليه الإنجليزية مارجو واحدة من اغرب قصص الحب في القرن الفائت، فهي القصة التى قفزت فوق كل الاختلافات بدء من الجذور والأصول وصولا الى الأهو السياسية .
تيتو كان وظل سياسيا ومناضلا بارزا وابن سياسي فوالده كان رئيسا لبنما، وكان امر مثير للجدل أن يرتبط السياسي بفراشة الباليه الانجليزية ، إلا ان مارجو خالفت كل الظنون ليصبح زواجهما مضرب المثل .
تشير زينب عفيفي إلى ان "جاء لقائهما الأول في مدية نيويورك 1953 وفي دار اوبرا المترو بوليتان القديمة "سلم احد المساعدين لمارجو بطاقة تحمل اسم روبرتو ارياس سفير بنما فيالولايات المتحدة الأمريكية وفي ذلك الوقت كان تيتو قد انفصل عن زوجته بعد ست سنوات وكان ابا لثلاثة اطفال صغار وقد أوصلوه إلى غرفتها في المسرح وتتذكر مارجو ذلك فتقول "جلس على المقعد لم يتكلم كثرا ، ظل فقط يحملق وفي اليوم التالي جاءني لتناول الافطار في الفندق وقال لي بدون مقدمات : تعرفين انك سوف تتزوجينني وتكوني سعيدة معي ، وكان ردي عليه أنت مجنون".
تزوجت مارجو من تيتو من مارجو وعبر رحلة زواجهما كان هناك الحدث الابرز الذي شهد على خلود قصتهما فقد اصيب تيتو ب 6 رصاصات اقعدته عاجزا / مما اضطر مارجو إلى اعتزال الباليه والتفرغ للعناية به .
تقول مارجو عن حياتها "بيتى حيثما يكون تيتو .