مداح النبى.. الشيخ عبد العاطى يجوب شوارع الحسين لتلاوة القرآن الكريم (فيديو)
بصوت عذب ملائكي يجوب شوارع المحروسة مرددًا آيات من الذكر الحكيم وتواشيح وابتهالات دينية تجذب المارة حوله للاستمتاع بما يجود به عليه من كتاب الله، ممسكًا بعصا تعينه على السير وتكشف له الطريق بعد فقدان بصره في عامه الثاني من عمره.
من أقصى صعيد مصر قدم "عبدالعاطي" إلى وسط القاهرة لمجاورة آل البيت، بعدما أتم حفظ كتاب الله في الثالثة عشر من عمره، معتمدًا على سماعه من الشيخ محمد صديق المنشاوي.
أصغر مقرئ في الصعيد
بدأ الشيخ "عبد العاطي" حفظ القرآن الكريم وهو في السابعة من عمره ليتم حفظه وهو في الثالثة عشر، و ليبدأ بعدها إقامة الشعائر الدينية داخل قريته بأقصى الصعيد، والمعتاد داخل قرى الصعيد في شهر رمضان الكريم هو خروج فرد من كل عائلة لتلاوة القرآن الكريم على مدار أيام الشهر الكريم داخل مندرة العائلة ليطلق عليه أهالي قريته أصغر مقرئ في الصعيد.
علاج خطأ كان وراء فقدان البصر
علاج خطأ أفقد الشيخ "عبد العاطي" بصره لتكون حاسة السمع هي الوسيلة الوحيدة له لحفظ كتاب الله معتمدًا عليها في سماع صوت الشيخ محمد صديق المنشاوي الذي امتلك قلبه وتتلمذ على صوته الملائكي، بجانب أحد مشايخ قريته الذي كان معتاد الذهاب لمنزل الشيخ "عبد العاطي" لإتمام حفظ كتاب الله.
من أقصى صعيد مصرإلى وسط القاهرة
ترك الشيخ "عبد العاطي" الصعيد لمجاورة آل البيت، وذلك لحبه الشديد لسيدنا الحسين وتلاوة القرآن الكريم بجانب الأضرحة التي يتوافد عليها الجميع لأخذ البركات، كما أصبح يجوب شوارع سيدنا الحسين لنشر صوته بين السائحين والزائرين، ممتسكًا عصا تساعده على السير بين الشوارع حتى أصبح الأهالي تنتظر مجيئه لسماع صوته الملائكي والدعاء لهم.