رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أيتن عامر: التفكير فى البطولة المطلقة لا يشغلنى حاليًا

أيتن عامر
أيتن عامر

«مكتوب عليا» خلطة كوميديا وتشويق خفة دم أكرم حسنى خففت الضغوط

الدراما المصرية كانت على وشك الانهيار قبل سنوات والمسلسل القوى ينجح فى أى وقت 

تواصل الفنانة أيتن عامر تحدى نفسها من خلال الإقدام على خطوات فنية جريئة، بدأتها بالغناء، وتزيد من درجة صعوبتها بالعودة مجددًا للمشاركة فى بطولة عمل كوميدى أمام كوميديان كبير مثل أكرم حسنى فى مسلسل «مكتوب عليا».

«أيتن» تلعب دور ابنة خالة «جلجل»، بطل العمل، الذى تنقلب حياته رأسًا على عقب، بعد لقاء يجمعه بشخص غريب الأطوار، حيث تتصاعد وتتنوع أحداث المسلسل فى إطار كوميدى اجتماعى رومانسى.

وفى حوارها مع «الدستور»؛ تكشف النجمة المحبوبة عن كواليس وتفاصيل مشاركتها فى المسلسل، وخططها الفنية على مستوى الغناء والتمثيل والسينما.

■ ما الذى جذبك للمشاركة فى مسلسل «مكتوب عليا»؟

- جذبتنى نوعية المسلسل، فهو كوميدى اجتماعى، وفكرته جديدة شجعتنى على العودة للأعمال الكوميدية التى كنت أتردد فى الموافقة عليها خلال الفترة الماضية، وبمجرد عرض الدور علىّ وافقت، لأننى وجدت أن عناصر النجاح مضمونة، فى ظل وجود أكرم حسنى والمخرج خالد الحلفاوى وباقى فريق العمل.

فى البداية تسلمت ملخص الفكرة، ثم وصلنى السيناريو فزاد حماسى للمشاركة، بسبب الأحداث المتماسكة الهادفة المُصاغة فى قالب اجتماعى رومانسى كوميدى، مع الحرص على وجود عنصر الإثارة والتشويق فى كل حلقة.

■ كيف ترين دورك فى المسلسل؟

- جديد ومختلف تمامًا عن أى دور قدمته من قبل فى أى عمل فنى، سواء فى التليفزيون أو السينما، وهو السبب الرئيسى للمشاركة فى العمل، فأنا أجسد دور «رقية» ابنة خالة أكرم حسنى، أو «جلجل»، وتلعب دور والدتى الفنانة عزة لبيب، حيث تدور الأحداث فى إطا

ر اجتماعى وقالب كوميدى، ويتعرض الأبطال للعديد من المواقف الحياتية التى تقلب الأحداث رأسًا على عقب، ثم تحدث مفاجأة فى كل يوم تصيب عائلة «جلجل» بالارتباك والتخبط لكن فى إطار كوميدى.

■ تعملين مع أكرم حسنى لأول مرة، فما تقييمك للتجربة؟

- فى الحقيقة كنت أتمنى التعاون مع الفنان أكرم حسنى منذ فترة بعيدة، وأكن له كل الحب والتقدير والاحترام، فهو يتسم بخفة الظل والتمكن والاحترافية واحترام العمل ويدرك قيمة الالتزام بالمواعيد وأهمية الوقت.

وعلى المستوى الشخصى هو إنسان بمعنى الكلمة ومتعاون جدًا مع كل فريق العمل أمام وخلف الكاميرات، كما أنه لا يبخل فى تقديم النصائح والدعم ورفع الروح المعنوية، وقادر على تخفيف الضغط داخل موقع التصوير، لذا أنا متفائلة بالعمل معه وبنجاح المسلسل، وأتمنى أن أكرر هذا التعاون مجددًا.

■ كيف كانت الأجواء فى الكواليس؟.. وما تقييمك للتعاون مع خالد الحلفاوى؟

- أجواء الكواليس كانت مليئة بالضحك والهزار رغم ضغط ساعات التصوير والإرهاق، ولكن ما خفف علينا الإجهاد هو خفة الظل وروح التعاون والحب التى اتسم بها كل فريق العمل، إضافة إلى تعاون المخرج خالد الحلفاوى، الذى استمتعت بالتعاون معه، فهو مخرج عبقرى ويعى ما يفعله جيدًا، ويستطيع أن يخرج أفضل ما لدى الفنان من تعبيرات وانفعالات، ولديه رؤيته الخاصة التى تحمى المسلسل الكوميدى من الابتذال وتمكنه من تقديم قضية بشكل خفيف ومحترم.

■ ما توقعاتك للمنافسة الرمضانية هذا الموسم؟

- ستكون قوية جدًا، حيث توجد مسلسلات متنوعة بأشكال وأحداث مختلفة، وتتنوع بين الوطنى والكوميدى والتراجيدى والمشوق، وهو ما يعطى فرصة للجمهور لمتابعة نوعية الدراما التليفزيونية المفضلة لديه دون ملل، خاصة أن كل عمل فى رمضان يتضمن محتوى مختلفًا تمامًا عن الآخر، فنجد ما يحتوى على أحداث واقعية وطنية مهمة تكشف عما وراء الكواليس، مثل مسلسلى «الاختيار ٣» و«العائدون»، ونجد الكوميدى فى أكثر من عمل ولكن بشكل مختلف تمامًا عن الآخر، وأعمالًا أخرى تناقش قضايا مهمة ومثيرة، سواء تخص المرأة أو المجتمع بشكل عام، فأتوقع أن نحظى بموسم ملىء بالإثارة والتشويق والنجاح، وأتمنى التوفيق للجميع.

■ كيف تقرئين المشهد الحالى للدراما المصرية؟

- الدراما التليفزيونية كانت على وشك الانهيار قبل سنوات، ولكنها عادت لتزدهر مرة أخرى طوال العام بفضل خلق مواسم جديدة ومختلفة بين مسلسلات الـ٦٠ حلقة ومسلسلات المنصات الإلكترونية التى لا تتعدى الـ١٥ حلقة بل وأقل، مثل حكاية «وأنا قبلت» التى قدمتها ضمن حكايات مسلسل «زى القمر»، وكانت ٥ حلقات وحققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وقتها.

كما أصبحت جميع الأعمال الدرامية ذات رونق ولها قاعدة جماهيرية كبيرة، ولم يعد النجاح مقتصرًا على موسم بعينه، وفى النهاية المسلسل الجيد سيفرض نفسه، سواء داخل أو خارج الموسم.

■ هل تهتمين بأمر البطولة المطلقة؟

- التفكير فى البطولة المطلقة لا يشغلنى حاليًا بقدر تركيزى على المحتوى الذى سأقدمه والحرص الشديد على أن تكون الأعمال التى أقدمها مهمة وتترك أثرًا مع الجمهور ليس لمجرد الظهور فقط سواء فى مسلسلات خارج الموسم، أو مسلسلات المواسم، وذلك احترامًا لجمهورى وحفاظًا على حسن ظنهم بى وبأعمالى التى أقدمها، وفى النهاية الدور المؤثر والهادف هو الأقوى والأبقى وليس حجمه أو وصفه بالبطولة أو الدور الهامشى.

■ بالنسبة للسينما.. ما كواليس مشاركتك فى فيلم «عمهم»؟

- أشارك فى فيلم «عمهم» مع الفنان محمد إمام، ولكن كظهور خاص، وسعيدة بهذه التجربة خاصة أننى أُكن كل الحب لمحمد إمام. وأتوقع أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، وأتمنى له كل التوفيق، والفيلم من تأليف وسام صبرى، وإخراج حسين المنباوى، وإنتاج أحمد السبكى، ويشارك فى بطولته سيد رجب، ومحمد لطفى، ومحمود حافظ، وهدى المفتى.

■ كيف تنظرين لنجاح أغنية «كانت بتسهر»؟

- سعيدة جدًا بالنجاح، فقد حققت الأغنية نسب مشاهدات عالية، وكان من المفترض طرحها فى عيد الحب العالمى «الفالنتين» ولكن فضلنا التأجيل بسبب انشغالى فى تصوير مسلسل «مكتوب عليا»، وتوقيت طرحها خلال الفترة الماضية كان موفقًا.

■ ما كواليس تصوير كليب أغنية «بناقص»؟

- بدأت قصة أغنية «بناقص» بالتعاون مع الملحن وليد سعد الذى عرض علىّ أغنيتين ونفذنا تجربة أداء ناجحة، ولكن اخترت «بناقص»، فقد جذبتنى أكثر، خاصة أن الموزع أحمد إبراهيم وافقنى الرأى وأيد اختيارى، وقال لى إنها مناسبة لطبقة صوتى، وبالطبع سجلناها وصورناها وجرى الاتفاق على طرحها فورًا، وحققت نسبة مشاهدات عالية.

■ هل هناك نية لطرح ألبوم غنائى كامل؟

- بصراحة ليس لدىّ أى نية لتقديم ألبوم غنائى كامل خلال الفترة الحالية، خاصة أننى مرتبطة بأعمال فنية سينمائية وتليفزيونية تستغرق كل وقتى، لذا سأستمر فى طرح الأغانى السنجل من حين لآخر، وهو ما أفضله حاليًا، لأننى أجد أن الأغانى السنجل تحقق نجاحًا أكثر، وهذا لا يعنى أننى لن أفكر فى تسجيل ألبوم كامل.