خلال اجتماعات الفاو.. «الزراعة» تطالب بالحد من إزالة الغابات وتدهورها
عقد اجتماع الدورة السادسة والعشرين للجنة الغابات بالفاو افتراضيا عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لمتابعة موقف تنفيذ توصيات الدورة 25 للجنة الغابات،وذلك بمشاركة الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي وبصفته رئيس هيئة الغابات والمراعي بالشرق الأدنى بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
وخلال كلمته أمام الاجتماع، أكد "عزوز" على أهمية رفع مستوى الإجراءات للحد من إزالة الغابات وتدهورها وخسارة التنوع الحيوي، وتضمين فقرة عن الجلسة رفيعة المستوى حول تعزيز الحوار بين الزراعة والغابات والتي عقدت عند مستهل جلسات الدورة 25 لهيئة الغابات والمراعي في الشرق الأدنى والتي جرى فيها حوار ثري ومثمر وصريح عن تأثير التوسع الزراعي على الغابات في الإقليم بحضور وزيري زراعة من الإقليم وعدد من المسئولين رفيعي المستوى وخلصت إلى توصيات محددة أدرجت ضمن توصيات الدور.
وأضاف أنه يجب التحضير للمسح العالمي لموارد الغابات 2025، والإشارة إلى طلب هيئة الغابات والمراعي في جلستها السابقة، وفي جلسات أخري سبقت، بدراسة إمكانية إدراج رصد حالة المراعي، خاصة في الأقاليم الجافة، وتوفير بيانات بِشانها ضمن التقرير الدوري لحالة الغابات في العالم، تمشيا مع الاهتمام المتنامي الذي توليه المنظمة بالنظم الزراعية الحرجية الرعوية (Agrosilvopastoral systems).
كما أشار عزوز، إلى ظاهرة انتشار حرائق وآفات الغابات والجفاف وأن هذه الظواهر التي تزايدت وتيرتها وحدتها بشكل غير معهود أصبحت تشكل تهديدا حقيقا لغابات الأقليم بالرغم من محدودية مساحتها مما يتطلب ايلائها المزيد من الاهتمام من قبل المنظمة للمحافظة عليها، وفي هذا السياق تم طلب توفير المزيد من الدعم للشبكات الإقليمية المعنية بحرائق وآفات الغابات وتقوية قدراتها للارتقاء بمهامها بما يتناسب وحجم خطر هذه الظواهر.
وقال إن لجنة الغابات هي أعلى هيئة قانونية لمنظمة الأغذية والزراعة، ودوراتها التي تنعقد مرتين في العام (داخل المقر الرئيس لمنظمة الأغذية والزراعة بمدينة روما، إيطاليا) تجمع ما بين مؤسسات الخدمات الحرجية وغيرهم من كبار المسؤولين الحكوميين بهدف تحديد القضايا التي تظهر على الساحتين السياسية والتقنية والعمل على إيجاد حلول لها وتقديم النصح اللازم للمنظمة ولغيرها من الجهات بشأن اتخاذ الإجراء المناسب.
وتشارك في لجنة الغابات منظمات دولية أخرى، فضلاً عن مشاركة مجموعات غير حكومية فيها وفق منحى متصاعد وباب المشاركة في لجنة الغابات مفتوح أمام جميع البلدان الأعضاء في المنظمة.