تعرف على مشروعات «بتروجيت» في السعودية والدول العربية

حققت شركة «بتروجت» إيرادات كبيرة خلال العام الماضي 2021 بزيادة 6 % عن 2020، بالإضافة لتعاقدات غير مسبوقة بلغت قيمتها 60 مليار جنيه خلال عام 2021 بزيادة 2ر13% عن 2020.

وتسعى الشركة للتوسع في الدولة العربية والمملكة العربية السعودية، ومن أهم المشروعات التي تعمل بها الشركة خلال عام ٢٠٢١ مشروع توسعات محطة غاز الحوية بالسعودية ومشروع خطوط ومحطات الحرد الجنوبية بالسعودية ومشروع وحدة إزالة الكبريت (SRF) بالسعودية ومشروع خط غاز شمال الأردن بالمملكة الأردنية، ومشروع تصميم وتوريد وتنفيذ نظام نقل المياه من صحار إلى محافظة الظاهرة بطول 217 كم بسلطنة عمان ومشروع تصميم وتوريد وتنفيذ أعمال تطوير حقلي روميثا والشنايل بالإمارات.

ونقذت الشركة خلال الفترة من 2017 لـ2020 في إطار خطتها الاستراتيجية مشروع محطة المعالجة المركزية بحقل غاز تيميمون بالجزائر ومشروع تصميم وتنفيذ خط أنابيب غاز الدقم قطر 36 بوصة وبطول 221 كم بسلطنة عمان.

وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اهتمام الوزارة بتوطين الصناعة الوطنية للمكون المحلي في المشروعات البترولية، موضحا أن تميز شركة بتروجت في هذا المجال خلال السنوات الـ5 الأخيرة يعد تجسيدا واقعيا ونموذجيا لهذا التوجه، حيث استطاعت من خلال مراكزها التصنيعية المتطورة توفير جانب مهم من احتياجات قطاع البترول من مكونات المشروعات الجديدة لمصافي تكرير البترول والمستودعات الاستراتيجية وهو ما انعكس على زيادة المكون المحلى وسرعة تنفيذ هذه المشروعات الحيوية وفقا لمخططها الزمني وبجودة و كفاءة متميزة ونجاحها في تنفيذ العديد من المشروعات القومية للدولة علاوة على زيادة إقبال الشركات العالمية الكبرى على إسناد بعضا من أعمالها خارج مصر إلى بتروجت.

وأضاف أن «بتروجت» أصبحت ذراعا مصرية كبرى لتنفيذ المشروعات وتصنيع مكوناتها محلياً وباتت تعتمد عليها العديد من قطاعات الدولة في تنفيذ مشروعات قومية كبرى فضلا عن مشروعات قطاع البترول، مؤكدا أهمية الاستمرار في تنمية القدرات البشرية للعاملين باعتبارهم ركيزة النجاح.

ووجه الملا بالاستمرار في تطوير وتحديث أصول بتروجت من المعدات لمواكبة المتغيرات والتكنولوجيات الحديثة في إطار استراتيجية الوزارة لدعم كفاءة الأداء وتنميته.